أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

انتحار وقتل في ظروف غامضة لضباط من المنطقة الساحلية

مازال ضباط جيش الأسد يتساقطون قتلى في أماكن خالية من المعارك، وبينما تنخفض أعداد القتلى نتيجة العمليات العسكرية، تزداد وتيرة القتل بظروف غامضة، وتتناول ضباطا ينحدر غالبيتهم من جبال المنطقة الساحلية، الممتدة من طرطوس حتى جبال جبلة والقرداحة.

مع أول أيام عيد الأضحى نعت الصفحات الإخبارية الموالية مقتل ضابط برتبة عميد من أبناء محافظة طرطوس، يشغل منصبا رفيعا، ولم تصفه كما اعتادت بـ"الشهيد".

كما تم نعت صفحات موالية ضابطا برتبة "عميد" من طرطوس أيضا، ولم تعرف ظروف مقتلة في بادية الرقة، وتم تسجيل حالة انتحار لضابط برتبة مقدم مقرب من ماهر الأسد.

ورصدت "زمان الوصل" مقتل عدد من جنود وضباط جيش الأسد، ينحدرون من المنطقة الساحلية خلال شهر تموز يوليو، وهم:

1 ـ العميد فؤاد صالح شعبان ـ قتل في أول أيام عيد الأضحى المبارك، ولم يتم توضيح مكان مقتله، بينما ذكرت مصادر إعلامية موالية ومعارضة أنه قتل قنصا، وكان يشغل منصب قائد عمليات الفرقة "15" قوات خاصة، وينحدر من قرية السنديانة ناحية عين حفاض محافظة طرطوس.

2 ـ العميد حسان علي حمودي ـ قتل في ريف الرقة، وينتمي إلى قوات حرس الحدود الفوج الثاني عشر وهو من أهالي مدينة الدريكيش محافظة طرطوس. 3 ـ العقيد محمد أحمد عيسى ـ قتل في ريف حماة وهو من حي الجبيبات منطقة جبلة محافظة اللاذقية.

4 ـ المقدم باسل حسن ـ قتل منتحرا في منطقة الميادين حسب إعلام نظام الأسد وهو من المقربين ل "ماهر الأسد قائد الفرقة الرابعة" ومن أهالي منطقة جبلة محافظة اللاذقية.

5 ـ المقدم أحمد محمد أحمد ـ قتل في ظروف غامضة وهو متقاعد شارك في قمع المظاهرات مع الدفاع الوطني وهو من قرية سلمية منطقة جبلة محافظة اللاذقية.

6 ـ الملازم أول حيدر صارم ـ لم يذكر مكان مقتله وهو من قرية حميميم منطقة جبلة محافظة اللاذقية.

7 ـ الملازم أول جعفر بسام بركات ـ قتل في إدلب وهو من مرتبات الحرس الجمهورية ومن قرية البيطار منطقة القرداحة محافظة اللاذقية.

8 ـ الملازم أمجد محمد سليمان ـ قتل في بلدة الصنمين محافظة درعا وهو من قرية برمانة المشايخ منطقة الشيخ بدر محافظة طرطوس.

9 ـ الملازم لؤي فؤاد حسين ـ قتل في حلب وهو أخ القتيل منتجب حسين وكلاهما من قرية الحويزية منطقة صافيتا محافظة طرطوس.

كما أصيب النقيب رفعت حمود خلال القصف الإسرائيلي على مواقع عسكرية في ريف دمشق وهو من قرية عين الحياة منطقة جبلة محافظة اللاذقية.

زمان الوصل
(161)    هل أعجبتك المقالة (154)

فهمان احمد

2020-08-06

طالما انها المرة الاولى التي تحصل هكذا اغتيالات فمعنى ذلك ان سورية مقبلة على الاقل في تغيير راس الهرم والافضل اخفاء الادلة!.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي