شدد وزير خارجية لبنان الجديد "شربل وهبة" على رفضه توطين اللاجئين السوريين والفلسطينيين في لبنان.
يأتي ذلك بعد يومين من استقالة وزير الخارجية السابق "ناصيف حتّي"، الذي يعد أهم من تنطبق عليهم صفة "التكنوقراط" في الحكومة التي تشكلت ردا على الاحتجاجات الشعبية في لبنان.
وأضاف "وهبة" إن "سوريا دولة شقيقة للبنان، والزيارات تأتي بمرحلة لتحقيق الأهداف، ولا مانع من زيارة أي دول عربية".
وتلقى الوزير المحسوب على تيار الرئيس "ميشيل عون" وصهره "جبران باسيل" اليوم الأربعاء اتصالاً من وزير خارجية الأسد "وليد المعلم" أعرب خلاله عن امتنانه لهذا الموقف "الأخوي" الذي "يعبر عن حقيقة العلاقة بين الشعبين الشقيقين".
وكانت الحكومة اللبنانية، أقرت خطة ترتكز على ثمانية مبادئ أساسية، أبرزها "التمسك بحق النازح السوري في العودة ورفض التوطين، وأي شكلٍ من أشكال الاندماج في المجتمع اللبناني، وعدم الإعادة القسرية، وعدم ربط عودة النازحين بالعملية السياسية في سوريا".
واختاره الرئيس "عون" كمستشار للشؤون الدبلوماسية منذ تشرين الأول أكتوبر/2017.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية