أعلن وزير الصحة اللبناني "حمد حسن" أن أكثر من 30 شخصا قتلوا جراء انفجار هائل هز العاصمة اللبنانية بيروت اليوم الثلاثاء، مشيرا إلى أن أعداد المصابين تجاوز 3 آلاف شخص.
واستنفرت مستشفيات بيروت وفرق الصليب الأحمر والدفاع المدني للمساهمة في إسعاف المصابين، في حين أكدت مصادر طبية أن هناك مصابين مازالوا تحت الأنقاض يصعب الوصول إليهم.
وأعلن حزب الكتائب اللبناني وفاة أمينه العام "نزار نجاريان" الذي قضى متأثرا بجراح أصيب بها جراء الانفجار، بينما أكدت سفارة كازاخستان في بيروت إصابة السفير نتيجة الانفجار وتضرر أجزاء من مبنى السفارة.
وطالت الأضرار الكثير من المباني لاسيما ذات الواجهات الزجاجية، حيث أفاد صحفيون بأن الحريق مازال مشتعلا حتى كتابة هذا الخبر نتيجة قابلية المادة الشديدة للاشتعال.
مصادر أمنية صرحت بأن المستودع الذي تعرض للانفجار يضم مواد تضبط وتهرب لحساب متنفذين في الحكومة اللبنانية.
بينما وصف محلل سياسي لبناني مرفأ بيروت بأنه "مغارة علي بابا" والمسؤول عنه الوزير السابق ورئيس التيار الوطني الحر "جبران باسيل" صهر الرئيس اللبناني.
وتوعد رئيس الحكومة اللبنانية "حسان دياب" الفاعلين بالعقاب، مؤكدا أن هذه الكارثة لن تمر دون حساب.
وقال إن "بيروت ثكلى" ولبنان منكوب، مشيرا إلى أن هناك حقائق حول المستودع الموجود منذ عام 2014.
ووجه في خطاب له منذ قليل نداء عاجلا إلى الدول "الشقيقة والصديقة" لمساعدة لبنان كي يتجاوز الكارثة.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام، باندلاع "حريق كبير في العنبر رقم 12 في مرفأ بيروت، في مستودع للمفرقعات، وسمع دوي انفجارات قوية في المكان، ترددت أصداؤها في العاصمة والضواحي. وهرعت إلى المكان فرق الإطفاء التي تعمل على إخماد النيران".
ويعيش لبنان أزمة اقتصادية خانقة نتيجة احتجاجات شعبية ضد الحكومة المدعومة من ميليشيا حزب الله، إضافة إلى تعميق فيروس "كورونا" والإجراءات المتخذة لتجنب توسع انتشاره في لبنان.
و
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية