الصين تتهم أمريكا بمضايقة طلابها وباحثيها

اتهمت الصين الولايات المتحدة أمس الإثنين بتعمد مراقبة ومضايقة واعتقال الطلاب والباحثين الصينيين في الولايات المتحدة.

تأتي تصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية "وانغ وين بين" بعد رفض طلب الإفراج بكفالة في كاليفورنيا عن باحثة جامعية متهمة بالكذب بشأن علاقاتها بالجيش الصيني والحزب الشيوعي الحاكم لدخول الولايات المتحدة. كما انتقد "وانغ" إدارة ترامب لفرضها عقوبات على منظمة شبه عسكرية رئيسية في منطقة شينجيانغ غرب البلاد وعلى اثنين من المسؤولين عن "انتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان ضد الأقليات العرقية والدينية".

وقال "وانغ" إن الصين ليس لديها نية لمساعدة "خوان تانغ" على الفرار من الولايات المتحدة، لكنه لم يعلق بشكل مباشر على الاتهامات الموجهة إليها. لكنه قال إن الصين تحث الولايات المتحدة على "التعامل مع القضية بشكل عادل وفقًا للقانون وضمان السلامة والحقوق والمصالح المشروعة" لتانغ. أضاف "وانغ": "لبعض الوقت، تواصل الولايات المتحدة- انطلاقا من تحيز أيديولوجي- مراقبة الطلاب والباحثين الصينيين ومضايقتهم واحتجازهم عمداً، ولديها افتراضات ضد الباحثين الصينيين بأنهم مذنبون ". وتابع: "الإجراءات الأمريكية انتهكت بشكل خطير الحقوق والمصالح المشروعة للمواطنين الصينيين، وأعاقت بشدة التبادلات الثقافية والثقافية بين الأفراد الصينيين والأمريكيين، وهو ما يرقى إلى حد الاضطهاد السياسي الصريح".

وفي حيثياتها لرفض طلب الإفراج بكفالة، قالت القاضية الأمريكية "ديبورا بارنز" إن "تانغ" سيكون لديها سبب لمغادرة البلاد إذا تم الإفراج عنها بكفالة. تم احتجاز تانغ دون كفالة منذ 23 حزيران يونيو عندما تم اعتقالها بعد أن غادرت القنصلية الصينية في سان فرانسيسكو للحصول على رعاية طبية للربو.