استخدمت ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) يوم الثلاثاء الرصاص لقمع مظاهرات خرجت ضدها شرق دير الزور للمطالبة بالكشف عن هوية قاتلي الشيخ "مطشرالهفل" ثالث أيام عيد الأضحى المبارك.
وجاءت المظاهرات بعد دعوات أطلقها نشطاء محليون للتجمع في الساعة 9 صباحا للمطالبة بالكشف عن مرتكبي جريمة اغتيال الشيخ "مطشر الهفل" مع شخص يدعى "دعار الخليف" وإصابة شيخ العكيدات "إبراهيم الهفل" قرب بلدة الحوايج قبل يومين.
وقال مصدر محلي لـ"زمان الوصل" إن المتظاهرين في بلدة "الحوايج" قطعوا الطرق وطالبوا "قسد" بالكشف عن المسؤولين عن الحادثة، مشيرا إلى تحول المظاهرة إلى ما يشبه انتفاضة ضد "قسد" بسبب تقصيرها بضبط الأمن مع تصاعد عمليات الاغتيال.
وأضاف أن المحتجين الغاضبين طردوا عناصر "قسد" من مقراتهم بعد محاولتهم تفريق المتظاهرين بالرصاص وسقوط 3 جرحى مدنيين قرب مقر المدرسة والشارع العام، وسط استقدام "قسد" تعزيزات عسكرية كبيرة من "الشدادي" وفوج "حقل العمر" إلى المنطقة لقمع الاحتجاجات.
وأشار إلى أن المظاهرات توسعت لتشمل بلدتي "الشحيل" و"الطيانة" إلى جانب بلدة "ذيبان" التي تشهد احتجاجات وقطع الطرق بالإطارات المشتعلة لليوم الثاني على التوالي.
وكانت صفحة "السفارة الأمريكية بدمشق" ذكرت في بيان إن الولايات المتحدة تدين الهجوم على الشيخ مطشر الهفل والشيخ إبراهيم الهفل، وجهاء قبيلة "العكيدات" وتقدم التعازي لعشيرة "العكيدات" وعائلتي الشيخ "مطشر الهفل" وسائقه ضحايا الهجوم.
وكان مسلحون مجهولون قتلوا الشيخ "مطشر الهفل" وشخصا آخر يدعى "دعار الخلف" وجرحوا شيخ قبيلة "العكيدات" (إبراهيم الهفل) قرب مفرق "الرغيب" بين بلدتي "الشحيل" والحوايج" قبيل يومين، ما أثار غضبا عاما لدى سكان المنطقة من الفلتان الأمني بمناطق "قسد" بدير الزور.
احتجاجات ضد "قسد" شرق دير الزور

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية