شهدت محافظة درعا شهر تمّوز/يوليو الماضي، ارتفاعا ملحوظًا في عمليات الاغتيال، مقارنة بشهر حزيران الماضي، في حين استمرت عمليات الاعتقالات والخطف بحق أبناء المحافظة، وفق تقرير لـ"تجمع أحرار حوران".
ووثق التقرير سقوط 26 قتيلا بينهم 5 أطفال، من أبناء محافظة درعا خلال الشهر الفائت، 13 منهم قضوا بواسطة إطلاق نار، و9 أشخاص بواسطة ألغام وعبوات ناسفة، و3 تحت التعذيب في معتقلات النظام، وشخص نتيجة اعتراض دراجته الناريّة من قبل عناصر النظام.
بالمقابل سجل التقرير مقتل 11 شخصا من قوات، 3 ضباط و 8 عناصر بحوادث استهداف من قبل مجهولين في المحافظة، كما قتل ملازم من أبناء المحافظة إلى جانب قوات الأسد خارج المحافظة.
وفيما يتعلق بالاغتيالات، شهدت المحافظة خلال شهر تمّوز/يوليو ارتفاعاً ملحوظاً في عمليات ومحاولات الاغتيال، طالت مدنيين ومقاتلين سابقين في فصائل المعارضة، من بينهم متعاونين مع نظام الأسد. ووثق التقرير 30 عملية ومحاولة اغتيال في محافظة درعا، أسفرت عن مقتل 29 شخصًا وإصابة 23 آخرين بجروح متفاوتة بعضها خطيرة، فيما نجا 8 أشخاص من محاولات اغتيال. ووفقا للتقرير فإنّ 14 مدنياً قضوا بعمليات اغتيال من بينهم 5 مُتّهمين بتعاونهم مع مخابرات النظام، في حين سجّل المكتب مقتل 12 عنصرا سابقا في فصائل المعارضة من بينهم 3 انخرطوا ضمن تشكيلات عسكرية تابعة للنظام عقب دخول المحافظة بـ"اتفاق التسوية"، بالإضافة لتوثيق مقتل عنصرين سابقين في تنظيم "الدولة"، وعنصر سابق في هيئة تحرير الشام.
وتناول التقرير مسألة الاعتقالات وحالات الخطف، مسجلا 22 حالة اعتقال، نفذتها قوات الأسد بحق أبناء محافظة درعا، أُفرج عن 8 منهم خلال الشهر ذاته.
كما وثق 5 حالات اختطاف بمحافظة درعا، أفرج عن 2 منهم، وقتلت سيّدة حرقاً بعد اختطافها، ولا يزال مصير مختطفين اثنين مجهولاً حتى اليوم، في حين سجّل التقرير 5 مختطفين من أبناء المحافظة اختطفوا في السويداء، كعمليات خطف مضاد، أفرج عن 3 منهم ولا يزال مصير اثنين مجهولاً.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية