أدى تلاسن لفظي بين أحد مؤيدي النظام وعناصر مفرزة أمنية قرب منزله في دمشق إلى مقتله.
وأفاد ناشطون بأن الشاب "يزن جمعة" ابن مدرب ألعاب القوى "عبد الكريم جمعة" وبطلة ألعاب القوى "هالة المغربي" تشاجر مع عناصر المفرزة الواقعة بالقرب من منزله في حي "المزرعة" والمتمركزة خلف مصرف سوريا المركزي على صف سيارته، فما كان من أحد عناصر المفرزة إلا إطلاق رصاصة على رأسه وهو داخل سيارته أدت إلى وفاته في الحال في أول أيام عيد الأضحى.
ونشرت والدة القتيل منشوراً على صفحتها الشخصية في "فيسبوك" اعترفت فيه أن نصف من تعرفهم خاصموها لأنها وقفت مع البلد -حسب زعمها- والرئيس والجيش، وتابعت أن ابنها الوحيد قتل على يد عناصر مفرزة تابعة للأمن أي للبلد والرئيس والجيش.
وطالبت والدة القتيل عبر صحفتها رأس النظام السوري، وجيشه، وفروعه الأمنية بمعرفة القاتل ومحاكمته، وكشفت في منشور آخر أن "الجهات المختصة" ألقت القبض على قتلة الشباب، دون أن تُحدد هويتهم فيما إن كانوا مُجندين أو ضباطاً.
ونقل موقع "صوت العاصمة" عن مصادر أهلية في حي "المزرعة" قولهم إن القتيل كان على خلاف قديم مع عناصر الحاجز والضابط المسؤول عليه، مُرجحة أن يكون السبب الرئيسي وراء مقتله.
وبدوره كشف خال الشاب القتيل "مازن المغربي" أن عناصر المفرزة حاولوا دفع السيارة باتجاه الخلف لتوليد انطباع بأن إطلاق النار كان نتيجة خشيتهم من هجوم وأضاف أن هؤلاء العناصر جمعوا الفوارغ لكن وصول عناصر الشرطة العسكرية أحبط مخططهم وحاولوا لفلفة الموضوع لكن تدخل قريب يزن مدير إدارة مكافحة الإرهاب أربك مخططاتهم.
ووفق ناشطين ينحدر القتيل من بلدة "حوش عرب" وهو سليل تاريخ من الموالاة التي تصل إلى القصر الجمهوري والتي جعلت كثيراً من أقرباء العائلة وأصدقائها ينصرفون عنها.
والقتيل خريج كلية الاقتصاد والتجارة حاصل على ماستر في إدارة الأعمال تنقل بين المنظمات الدولية، وانتهي به الأمر للعمل في منظمة الصليب الأحمر الدولي.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية