أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

درعا.. اشتباكات في "نوى" والاغتيال تطال قياديا سابقا في "الحر" مجددا

مقاتل في درعا - أرشيف

هاجم مسلحون مجهولون فجر الثلاثاء، المربع الأمني في مدينة "نوى" غربي درعا، واشتبكوا مع قوات الأسد بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة.

وقال الإعلامي "محمد خليل" إن الهجوم استهدف مبنى المنطقة الذي تعرض لعدة قذائف من قبل المهاجمين، قبل أن ترسل قوات الأسد تعزيزات كبيرة من الحواجز المنتشرة في المدينة للتصدي للهجوم.

ولم يتمكن "خليل" من الحصول على معلومات عن حجم الخسائر، مشيرا إلى أن المدينة ما تزال تشهد استنفارا أمنيا وانتشارا لقوات الأسد في غالبية الشوارع والأحياء.

ورجح أن العملية هي للرد على مقتل أحد شبان المدينة قبل أيام، على أيدي عناصر النظام الذي صدموه بسيارتهم العسكرية وتركوه ينزف حتى الموت، مانعين المدنيين من إسعافه.

وأوضح أن العملية هي الأولى من نوعها في مدينة "نوى" بعد عامين من اتفاق التسوية مع قوات الأسد وروسيا، الذي أفضى إلى تسليم الجنوب السوري إلى قوات النظام.

واعتبر "خليل" أن الهجوم يحمل رسالة قوية للنظام خصوصا وأن مدينة "نوى" تعتبر مربعا أمنيا مغلقا لوجود اللواءين 61 و112 ومديرية المنطقة وأفرع الأمن العسكري والسياسي، فضلا عن عدد كبير من التلول العسكرية التي تحيط بها من كل جانب.

من جهة ثانية، اغتال مجهولون مساء الإثنين، قياديا بارزا في فصائل الجيش "الحر" عرف بأنه أحد أهم قادة غرفة "عمليات البنيان المرصوص" في درعا البلد.

وقضى القيادي "إبراهيم المسالمة"، المعروف باسم "أبو حسن يرموك"، والعنصر السابق أيضاً في الجيش الحر "حسين عللوه" برصاص مجهولين في مدينة درعا البلد.

وأكدت مصادر من المدينة أن المغدورين لم ينضما إلى قوات الأسد، رغم خضوعهما لاتفاق التسوية عام 2018، كما أنهما رفضا التهجير إلى الشمال السوري.

وتشهد درعا فلتانا أمنيا مصحوبا بالإضافة إلى الاغتيالات وعمليات الخطف، باستمرار عمليات الاعتقال التي باتت تؤرق المدنيين وتشكل لهم حالة رعب كبيرة.

زمان الوصل
(179)    هل أعجبتك المقالة (149)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي