أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

منظمة تناشد إغاثة "سرمين" وتنتقد تقاعس المنظمات لمواجهة انتشار "كورونا"

من ريف إدلب - جيتي

أكد فريق "منسقو استجابة سوريا" أنه لم يشهد حتى الآن أي تحرك جدي أو فعلي من قبل المنظمات والهيئات الإنسانية العاملة في المنطقة، تجاه الأهالي القاطنين في مدينة "سرمين" عقب تطبيق الحجر الاحترازي بعد تسجيل إصابتين بفيروس "كورونا المستجد".

وناشد الفريق المنظمات لمساعدة أكثر من 35000 مدني في المدينة، للمحافظة على الثبات في ظل الآثار الاقتصادية لفيروس "كورونا المستجد"، وما تسببه من إغلاق للمحال التجارية وفقدان بعض المواد الأساسية، وأبرزها مواد التعقيم والمستلزمات الأساسية الوقائية لمكافحة انتشار الفيروس بين السكان المدنيين.

وقال: "من المهم جداً أن تدعم المنظمات الإنسانية بشكل عاجل المدنيين في المدينة، وخاصة أن المدينة شهدت عودة للمدنيين إليها بعد نزوحهم بالكامل عقب عمليات عسكرية عنيفة أدت إلى تدمير جزء كبير من منشآتها الخدمية".

وأضاف: "حتى الآن لم تظهر الآثار السلبية لتوقف الحركة ضمن المدينة وخاصة أن الآلاف من المدنيين الآن يكافحون من أجل وضع الطعام على مائدة الطعام لعائلاتهم".

وأوصى السكان المدنيين في "سرمين" بتطبيق الإجراءات الخاصة بمكافحة العدوى بفيروس "كورونا المستجد"، خلال الأيام القادمة، بغية منع تفشي المرض ضمن المدينة بحيث يتم السيطرة عليه في أسرع وقت ممكن.

في سياق متصل، أكد الفريق وجود حركة نزوح جديدة لعشرات العائلات تشهدها قرى ومناطق "جبل الزاوية" في ريف ادلب الجنوبي، نتيجة استمرار التصعيد العسكري وزيادة وتيرة استهداف الأحياء السكنية والأراضي الزراعية في المنطقة باتجاه القرى والبلدات الآمنة نسبياً والمخيمات البعيدة عن المناطق المتاخمة للعمليات العسكرية.

وحذر من استمرار التصعيد العسكري في المنطقة، الأمر الذي يؤدي لتوسع حالات النزوح وزيادة الكثافة السكانية في المنطقة بشكل عام والمخيمات تحديداً وانعدام وسائل الحماية اللازمة والتباعد الاجتماعي في ظل ما تشهده المنطقة من تسجيل متزايد لإصابات بفيروس كورونا المستجد في شمال غرب سوريا.

زمان الوصل
(116)    هل أعجبتك المقالة (110)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي