تشهد الساحة اللبنانية جواً من التفاؤل بقرب ولادة حكومة سعد الحريري الاولى بعد مخاض عسير . فبعد ما عادت المياه الى مجاريها السورية والسعودية , بدأ البلد مرحلة من الهدوء واللقاءات التي من الطبيعي ان تنتج شيئاً بعد قطيعة سياسية ..
وبعد ان اتفق الطرفان السعودي والسوري على فكرة ان علاقتهما غير مرهونة بتطور الملف اللبناني, اعطوا الضوء الأخضر للبنانيين للبدء بتشكيل حكومة بلادهم ..
لكن وعلى صعيد عملية التأليف الحكومي هناك أسماء وحقائب وغير ذلك من المعطيات متروكة لتوافق اللبنانيين بين بعضهم البعض.
وعلى إيقاع هذا المناخ الإقليمي الجيد نوعا ما ، نقل عدد من نواب لقاء الأربعاء النيابي اللبناني عن الرئيس نبيه بري، قوله "إن الأجواء العامة إيجابية في ضوء استمرار الاتصالات، والمهم "الاتصالات". ووصف بري الأجواء بأنها "مشمسة"، فيما تحدثت مصادر قريبة جدا من بري "عن تباشير تأليف حكومي".
وقالت مصادر قيادية بارزة في المعارضة لـصحيفة السفير اللبنانية إن اللقاء المقرر اليوم بين الرئيس المكلف سعد الحريري ورئيس "تكتل التغيير والإصلاح" العماد ميشال عون هو لقاء مهم وحاسم جداً وإذا توصل الجانبان الى وضع النقاط على حروف التأليف الحكومي، فإن ولادة الحكومة تصبح وشيكة خاصة ان موضوع توزير جبران باسيل، أصبح وراء ظهر الحريري وعون، بعدما أمّن رئيس الجمهورية التغطية اللازمة سياسيا للأمر، فيما تبقى الأمور عالقة عند نقطة أخيرة هي وزارة الاتصالات، حيث يتمسك بها العماد ميشال عون، بينما كان الرئيس المكلف قد طرح إمكان إسنادها الى شخصية محايدة، أي أن تكون من نصيب أحد الوزراء الثلاثة لرئيس الجمهورية (غير زياد بارود والياس المر)، لكن هذه التسوية لم تلق قبولا من جانب عون حتى يوم أمس.
ومن جهتها، أبلغت اوساط مقربة من الحريري ان الرئيس المكلف سيعمد بعد الانتهاء من الاستشارات الى تلخيص ما سمعه وبلورته في أفكار محددة، مشددة على ضرورة ان يقوم الائتلاف على ارضية سياسية واضحة، تبنى فوقها طوابق الحكومة، وهذا ما يفسر سبب طرح الرئيس المكلف اسئلة وإشكاليات عميقة على الكتل النيابية.
وبعد ان اتفق الطرفان السعودي والسوري على فكرة ان علاقتهما غير مرهونة بتطور الملف اللبناني, اعطوا الضوء الأخضر للبنانيين للبدء بتشكيل حكومة بلادهم ..
لكن وعلى صعيد عملية التأليف الحكومي هناك أسماء وحقائب وغير ذلك من المعطيات متروكة لتوافق اللبنانيين بين بعضهم البعض.
وعلى إيقاع هذا المناخ الإقليمي الجيد نوعا ما ، نقل عدد من نواب لقاء الأربعاء النيابي اللبناني عن الرئيس نبيه بري، قوله "إن الأجواء العامة إيجابية في ضوء استمرار الاتصالات، والمهم "الاتصالات". ووصف بري الأجواء بأنها "مشمسة"، فيما تحدثت مصادر قريبة جدا من بري "عن تباشير تأليف حكومي".
وقالت مصادر قيادية بارزة في المعارضة لـصحيفة السفير اللبنانية إن اللقاء المقرر اليوم بين الرئيس المكلف سعد الحريري ورئيس "تكتل التغيير والإصلاح" العماد ميشال عون هو لقاء مهم وحاسم جداً وإذا توصل الجانبان الى وضع النقاط على حروف التأليف الحكومي، فإن ولادة الحكومة تصبح وشيكة خاصة ان موضوع توزير جبران باسيل، أصبح وراء ظهر الحريري وعون، بعدما أمّن رئيس الجمهورية التغطية اللازمة سياسيا للأمر، فيما تبقى الأمور عالقة عند نقطة أخيرة هي وزارة الاتصالات، حيث يتمسك بها العماد ميشال عون، بينما كان الرئيس المكلف قد طرح إمكان إسنادها الى شخصية محايدة، أي أن تكون من نصيب أحد الوزراء الثلاثة لرئيس الجمهورية (غير زياد بارود والياس المر)، لكن هذه التسوية لم تلق قبولا من جانب عون حتى يوم أمس.
ومن جهتها، أبلغت اوساط مقربة من الحريري ان الرئيس المكلف سيعمد بعد الانتهاء من الاستشارات الى تلخيص ما سمعه وبلورته في أفكار محددة، مشددة على ضرورة ان يقوم الائتلاف على ارضية سياسية واضحة، تبنى فوقها طوابق الحكومة، وهذا ما يفسر سبب طرح الرئيس المكلف اسئلة وإشكاليات عميقة على الكتل النيابية.
المنار - وكالات
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية