أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

أحدهما شاهد زور بمجزرة الكيماوي.. "كورونا" يصيب طبيبين يعملان في أحد مشافي "دوما"

في ظل تفشي الوباء في دمشق وريفها - جيتي

أصيب طبيبان في مدينة "دوما" بالغوطة الشرقية بفيروس "كورونا المستجد" في ظل تفشي الوباء في دمشق وريفها بشكل متسارع.

وأكد مراسل "زمان الوصل" إصابة كل من الطبيب "ممتاز الحنش" المتخصص بالجراحة العظمية، والطبيبة "شعاع الشيشكلي" طبيبة الأطفال، بفيروس "كورونا" وهم من أفراد الطاقم الطبي في مستشفى "حمدان" داخل مدينة "دوما".

وشدد مراسلنا أنه تم نقل الأطباء المصابين إلى مركز الحجر الصحي في مستشفى "المجتهد" في العاصمة دمشق بعد التأكد من إصابتهم بالفيروس. وقال إن إصابة الأطباء أثارت الرعب والخوف وأحدثت حالة من الهلع في صفوف الأهالي خوفا على أطفالهم خاصة أن عيادة الطبيبة "شعاع" كانت تستقبل المرضى قبل التأكد من إصابتها بالفيروس.

وأضاف أنه تم الحجر على عائلتي الطبيبين في منازلهم وإجراء مسحات لأفراد العوائل وجميع المخالطين لهم، للكشف عن إيجابية إصابتهم بالفيروس أو سلبيتها.

وأفاد أن مديرية صحة النظام في ريف دمشق أغلقت مستشفى "حمدان" منذ مطلع الأسبوع الجاري بعد التأكد من إصابة عدد من الكادر الطبي داخلها وتفشي الفيروس.

وأشار المراسل إلى أن المديرية قامت بإجراء مسحات لجميع العاملين في المشفى والطاقم الطبي، مع إجراء تعقيم للمشفى بالكامل، والبحث عن جميع المراجعين للمشفى خلال الفترة الماضية.

ولفت إلى أن الطبيب "ممتاز" هو أحد الأطباء الذين قاموا بإدلاء شهادات زور تنفي وقوع مجزرة الهجوم الكيماوي على مدينة "دوما"، والتي ارتكبتها قوات النظام قبل تهجير أهالي المدينة نحو الشمال السوري.

زمان الوصل
(145)    هل أعجبتك المقالة (114)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي