البشير يواجه حكما محتملا بالإعدام

بدأت صباح اليوم الثلاثاء، أولى جلسات محاكمة الرئيس السوداني السابق عمر البشير، وقيادات أخرى، بتهمة الانقلاب على الحكومة المنتخبة سنة 1989، وهي قضية قد تصل عقوبتها إلى الإعدام.

ومن المنتظر أن يمثل أمام المحكمة إلى جانب البشير عدد من العسكريين والمدنيين بجانب قيادات في "المؤتمر الشعبي" الذين شاركوا في حكم الإنقاذ في سنينها العشر الأولى.

وأبرز هذه الشخصيات النائب الأول للرئيس السوداني السابق علي عثمان طه، والأمين العام للمؤتمر الشعبي علي الحاج، ومساعدا الرئيس السابق نافع علي نافع، وإبراهيم السنوسي.

ونفذ البشير في 30 من حزيران 1989 انقلابا عسكريا على حكومة رئيس الوزراء، الصادق المهدي، وتولى رئاسة البلاد حتى عزله بعد انتفاضة شعبية، في أبريل العام الماضي.

القضاء السوداني سبق وأصدر في كانون الثاني الماضي، حكما بالسجن عامين ضد البشير بتهمة الفساد المالي والثراء الحرام، ورفضت المحكمة إيداعه مؤسسة الإصلاح الاجتماعي بسجن كوبر لتجاوزه سن 70 عاما.