أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن نظام الأسد لم يلتزم في انتخاباته أبسط الإجراءات الاحترازية التي من المُفترض اتّخاذها بهدف الحد من انتشار وباء "كورونا كوفيد-19" بين أفراد المجتمع.
وقالت إن "صورة تُظهر ازدحام المواطنين في أحد مراكز انتخابات أعضاء مجلس الشعب التابع للنظام في دوره التشريعي الثالث، وهذا يخالف أبسط الإجراءات الاحترازية التي من المُفترض اتّخاذها بهدف الحد من انتشار وباء كوفيد-19 بين أفراد المجتمع.
وشددت الشبكة على أنّ حكومة النظام وبحسب المرسوم رقم 121 للعام 2020 قد حدّدت يوم 19 تموز/يوليو لتوجه المواطنين السوريين لانتخاب أعضاء مجلس الشعب، مُتجاهلةً الإجراءات اللازمة للحد من تزاحم المواطنين وإلزامهم باستخدام الكمامات، وفي ذلك مخالفة صارخة لأبرز الإجراءات الاحترازية للوقاية من المرض وأشارت أن أعداد المصابين بالمرض في مناطق سيطرة النظام في ارتفاع مستمر، حيث بلغت أعداد المصابين 496 حالة إصابة، بينهم 25 حالة وفاة، وذلك بحسب بيان وزارة الصحة التابعة للنظام الصادر في 18 تموز/يوليو.
كما أكدت على أنه لا يمكن لنظام مسؤول عن قتل مئات آلاف السوريين وتشريد قرابة 12 مليون ما بين نازحٍ ولاجئ أن يكترث بالشعب السوري. وختمت بالقول: "لقد فشل النظام في احتواء انتشار فيروس كورونا المستجد" ويتحمل مسؤولية انتشاره بين صفوف المواطنين بسبب إهمال تطبيق أبسط القواعد الاحترازية التي نصت عليها منظمة الصحة العالمية".
الشبكة: النظام ارتكب مخالفة صارخة لأبرز الإجراءات الاحترازية للوقاية من "كورونا"

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية