ممثل هندي وبرلماني روسي يشيدان بانتخابات برلمان النظام

حاولت وكالة سانا ومعها صحف النظام وأبواقه المحلية تصوير انتخابات برلمانه على أنه حدث عالمي له متابعوه ومناصروه، ويحظى باهتمام واسع في العالم ومن شرائح مختلفة منها البرلمانيون وبينها أهل الفن، ولكن بالرغم من ذلك لم تستطع أن تأتي إلا بمن هم لا يشكلون رأياً محترماً لدى السوريين وفي بلدانهم، ومن تلك العينات ممثل ومخرج هندي، وبرلماني روسي.

ونقلت "سانا" عن ما يسمى (منسق المجموعة البرلمانية في مجلس الدوما الروسي للعلاقات مع مجلس الشعب) :دميتري سابلين" تصريحه لوكالة "نوفوستي": (أهمية انتخابات مجلس الشعب السوري لما لهذا الحدث من دلائل على صيانة الدولة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية).

وأضاف المذكور أن هناك: (الكثيرين من المرشحين الجدد والشباب والذين دافعوا بالسلاح عن وطنهم وسيعملون من أجل التغيير نحو الأفضل)...يقصد بهم الشبيحة.

وعلق بعض المتابعين على الخبر الذي نشرته عدد من الصفحات المحلية بسخرية فكتب أحدهم: (ليش بروسيا بالله فيه عالم عم تنطر تجيب خبز عالبطاقة الذكية وكل سنة جرة غاز؟ وكمان عندن مجلس شعب شعارو لا للشعب نعم للهملالي).

وكتب آخر عن واقع ما جرى في يوم الانتخابات: (هو لو شاف الاقبال العرمرمي كان غير حكيو لك ٩٩ بالمية من الاصوات متل العادة حطوها تزوير).

اللقاء الثاني الذي نشرته "سانا" بجهود مراسلها في "نيودلهي" هو مع المخرج والممثل الهندي "أكبر خان" الذي تحدث كأحد منتسبي حزب البعث: (إن إجراء انتخابات مجلس الشعب المقبل يمثل دليلاً على نهوض الشعب السوري وتمسكه بوحدته وانتمائه الوطني).

وتابع "أكبر خان" خطابه الوطني: (إن الشعب السوري رغم الحرب الإرهابية التي فرضت عليه والدمار والقتل الذي تسبب به الإرهابيون يثبت أنه مازال متمسكاً بصموده وبوحدته وبالحفاظ على وطنه وإعادة بنائه).

المعلقون على لقاء الممثل الهندي أفردوا ما قلوبهم من قهر بالنكتة والسخرية فعلق أحدهم: (لازم يجي يعمل فيلم عن حياة واعمال وانجازات اعضاء مجلس الشعب).

وعلق آخر متهماً "سانا" بالكذب وتلفيق الأخبار: (كلامه متل كلام الاخبار عنّا، اكيد كاتب الخبر هندي ولا سوري وعامل حاله هندي).

وطلب أحدهم من "سانا" لقاء آخرين للحديث عن الانتخابات البرلمانية: (ومختار كشمير ..وكاتب العدل الماليزي ..والمسحراتي الباكستاني ..من شو بيشكوا ).

وأقفلت في وقت متأخر من مساء أمس صناديق الاقتراع في مناطق سيطرة النظام دون إقبال على العملية التي هلل لها النظام واعتبرها انطلاقة لسوريا ما بعد انتصارها، وربط بعض المسؤولين انخفاض الإقبال بالطقس الحار وخوف الناس بعد أخبار انتشار وباء "كورونا".