أكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أن أي انتخابات تجرى في مناطق سيطرة النظام هي انتخابات غير شرعية لأنها تصدر عن نظام إرهابي فاقد تماماً لأي شرعية أو مصداقية.
وشدد في بيان له بمناسبة انتخابات مجلس "الشعب" في نظام الأسد، أنها لا تزيد عن كونها إجراءات مخابراتية لا تحمل أي قيمة مؤسساتية على الإطلاق، ولا يمكن النظر إليها بأي قدر من الجدية.
وقال: "النظام لم يعرف الانتخابات منذ استيلائه على السلطة قبل خمسين سنة، وكل ما كان يجري تحت مسمى الانتخابات كان عبارة عن إجراءات مسرحية تتم تحت قبضة أمنية عسكرية، وكل ما تغير في الأمر اليوم هو أنها تجري وقد هجّر نصف الشعب، والبلاد تحت احتلال روسي إيراني، وتجري بإشراف مباشر من الميليشيات والمرتزقة والحرس الثوري الإيراني".
وأضاف أن "محاولة تسويق هذا النظام من خلال هذه المسرحية المكشوفة أمر محكوم بالفشل، فالعالم كله يعلم أن مثل هذه المسرحيات لا تثير سوى السخرية، من قبل السوريين قبل غيرهم، وهي بالمطلق لا تمنح النظام الإرهابي أي شرعية، فوجوده مرهون بالمحتل الأجنبي والقمع والقتل والإجرام فقط".
واعتبر أن "النظام لم يحظ بأي تأييد شعبي حقيقي منذ انقلابه على السلطة، واليوم نجد قوائم المرشحين مؤلفة من شخصيات أدرجت أسماؤها على قوائم العقوبات بسبب شراكتهم في قتل الشعب السوري".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية