أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

المعارضة الإيرانية تعقد أكبر مؤتمر على الإنترنت في العالم

بسبب وباء "كورونا"

بدأت المعارضة الإيرانية أمس الجمعة تنظيم مؤتمر هو الأكبر من نوعه لدعم انتفاضة الشعب الإيراني ودعم معاقل الانتفاضة والمقاومة الإيرانية، والدعوة إلى سياسة حازمة ضد الإرهاب، والتصدي للبرنامج النووي للنظام الإيراني وأسلحة الدمار الشامل.

ويشارك في المؤتمر حوالي 30 ألف موقع في إيران وأكثر من 100 دولة أخرى ما يقرب من 1000 شخصية وسياسي وبرلماني من جميع أنحاء العالم. وأشار المعارض "محمد أمير" لـ"زمان الوصل" إلى أن "المؤتمر وهو أكبر تجمع تاريخي من نوعه يهدف لإسقاط نظام الملالي الفاسدين ودعم إيران الحرة من خلال ربط تجمعات ومظاهرات متزامنة في المدن الأوروبية الكبرى والولايات المتحدة وأستراليا بأكثر من 30 ألف موقع على الإنترنت".

ولفت إلى أن هذا المؤتمر السنوي للمقاومة وبسبب وباء "كورونا" سيربط على الإنترنت مناصرو إيران حرة، بأصدقاء المقاومة الإيرانية وأولئك الذين يريدون الإطاحة بالفاشية الدينية الحاكمة في إيران وفي "أشرف الثالث" في ألبانيا وفي أكثر من 100 دولة في 5 قارات العالم بفارق 17 ساعة.

ومن المؤمل أن يتكلم فيه عدد منهم، بمن فيهم العمدة جولياني، والسناتور جوزف ليبرمان، وميشل آليو ماري، وجوليو تيرتزي، وجون بيرد، وآنا فوتيكا وزراء خارجية الفرنسية والإيطالية والكندية والبولندية السابقين ومايكل موكيسي، وزير العدل الأمريكي السابق، وراما ياد وزير حقوق الإنسان الفرنسي السابق، والسفراء الأمريكيين السابقين، روبرت جوزيف، لينكولن بلومفيلد، كينيث بلاكويل، وشخصيات مثل إنغريد بيتانكورد، وليندا شافيز، ووفود من أعضاء الكونغرس الأمريكي والبرلمانات في أمريكا وبريطانيا والبرلمان الأوروبي وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وغيرها من الدول.

كما سيحيي المؤتمر، ذكرى ضحايا "كورونا" في إيران وطرح "سياسة التستر من قبل نظام الملالي على كارثة كورونا في إيران ودس الرأس في الرمال". وسيتم تكريم العاملين الطبيين الذين توفوا لمساعدة المصابين بفيروس "كورونا".

وتم بث وقائع هذا التجمع مباشرة على 7 منصات اجتماعية (بالفارسية والإنجليزية والعربية).

وكانت 31 شخصية أمريكية بارزة قد أشارت في بيان لها إلى أن الوقت قد حان لمساءلة النظام الإيراني. وأن أيام المتطرفین الدينيين الذين يسيطرون على إيران باتت معدودة.

وأكد بيان الشخصيات الأمريكية أن المنظمة الوحيدة التي عملت أكثر من أي كيان آخر، بما في ذلك الحكومات، لتحرير المواطنين الإيرانيين من الاستبداد والعالم من الإرهاب المستوحى من التطرف الدینی هو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية (NCRI) الذي يسعى بلا كلل لضمان بقاء الأمل في الديمقراطية وإنهاء الظلم في إيران.

وتم إفشال إجراءات وزارة المخابرات والأمن الإیرانیة من قبل السلطات في الدنمارك وبلجيكا وفرنسا وألمانيا والنمسا وألبانيا. وفي عام 2019، تم تصنيف قوات الحرس الثوري الإسلامي (IRGC) كمنظمة إرهابية أجنبية (FTO) من قبل حكومة الولايات المتحدة.

ولفت موقعو البيان إلى أن فظائع النظام على المواطنين الإيرانيين المحاصرين لم تقتصر على داخل حدود البلاد فقط. أصبحت إيران أيضًا منصّة انطلاق للعمليات العدائية الموجهة ضد الحكومات الأخرى في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وغیرها.

ومن ضمن الموقعين على البيان "رودي جولياني" "جوزيف ليبرمان" "نيوت جينجريتش" "توم ريدج"، "مايكل ب. موكاسي" الجنرال جيمس جونز"، "لجنرال جورج كيسي"، "لويس جيه فريح"، "ليندا تشافيز"، "روبرت جوزيف"، "بورتر جوس"، "الجنرال جيمس كونواي"، "الجنرال ديفيد ديبتولا"، السفیر جی. كينيث بلاكويل.

فارس الرفاعي - زمان الوصل
(196)    هل أعجبتك المقالة (164)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي