توافقت الولايات المتحدة مع الموقف التركي من مهمة الاتحاد الأوروبي الرامية لمنع إيصال شحنات الأسلحة إلى ليبيا.
وقال مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر "الحظر الوحيدة التي يقومون بها تستهدف معدات عسكرية تركية"، مضيفا: "يمكنهم على الأقل، لو أنهم جدّيون انتقاد جميع أطراف النزاع عندما تنتهك الحظر على السلاح".
وتابع المسؤول الأمريكي "أعتقد أنه أمر مؤسف. يمكنهم القيام بأكثر من ذلك بكثير"، مشيرا إلى أنه بإمكان الأوروبيين التحرّك ضد "مجموعة فاغنر"، وهي مجموعة غامضة من المرتزقة الروس تتهم بدعم اللواء المتقاعد خليفة حفتر، النافذ في شرقي ليبيا.
وقال شينكر أثناء حديثه عن النزاع الليبي "ربما يخشون من الرد الروسي. لكن ما لم يلعبوا دورا أكثر قوة أو أكثر جدية، فسيطول الأمر".
وأسس الاتحاد الأوروبي "عملية إيريني" لتطبيق الحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة على إرسال الأسلحة إلى ليبيا، ما تسبب بحادثة في البحر الشهر الماضي بين فرنسا وتركيا.
وتعد تركيا بين أبرز الداعمين لحكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها من الأمم المتحدة والتي حققت تقدما كبيرا في الأسابيع الأخيرة لصد قوات حفتر، المدعومة من مصر والسعودية والإمارات.
واشتكى وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، الشهر الماضي، من أن مهمة الاتحاد الأوروبي "لا تقوم بما يلزم لمنع شحنات الأسلحة من القوى الأخرى إلى ليبيا"، بما في ذلك تلك التي أشار إلى أن فرنسا ترسلها إلى قوات حفتر.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية