شهدت طهران وشيران ومشهد الإيرانية انتشارا كثيفا لقوات الأمن ردا على الاحتجاجات التي خرجت، أمس الخميس، بعد أيام من قرار السلطات إعدام ثلاثة أشخاص شاركوا في تظاهرات تشرين الثاني الماضي.
وأطلقت القوات الخاصة وقوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين هناك، فيما ردد المحتجون شعار "لا تخافوا، لا تخافوا، كلنا معا".
وكالة رويترز، نقلت عن شهود، تأكيدهم إن قوات الأمن اعتقلت العديد من الأشخاص في المدينة، فيما أعلن جهاز الاستخبارات، التابع للحرس الثوري الإيراني، بمحافظة خراسان رضوي، شمال شرقي البلاد، في بيان، اعتقال عدد من المعارضين، بتهمة "نشر دعوات وتشجيع الناس على الاحتجاج في الشوارع".
وقد أظهرت مقاطع مصورة أخرى مئات الإيرانيين في عدة مناطق، الخميس، وهم يتجمعون في الشوارع رافعين شعارات منددة بالنظام، من بينها "لا غزة ولا لبنان، أرواحنا فداء لإيران"، في إشارة إلى الأموال التي ينفقها النظام الإيراني على الميليشيات ويحرم مواطنيه منها، وهي الشعارات ذاتها التي رفعها المحتجون، في تظاهرات تشرين الثاني الماضي، التي اندلعت على خلفية رفع أسعار الوقود.
في غضون ذلك، أفاد مرصد مراقبة الإنترنت "NetBlocks" بتقييد السلطات الوصول إلى الخدمة في عدة مناطق من محافظة خوزستان.
وتعاني إيران من أزمة اقتصادية خانقة، وتراجع غير مسبوق في قيمة العملة المحلية أمام الدولار الأميركي، تزامنت مع تأثر البلاد بجائحة كورونا.
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية