أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

درعا.. انفجار يودي بحياة سيدة وطفلتيها وجريمة بشعة تتكشف بدافع السرقة

أرشيف

قضت سيدة وطفلتاها، وأصيب زوجها وطفلها بجروح أمس الأربعاء، في انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارتهما في بلدة "أم المياذن" في ريف درعا الشرقي.

وأكدت مصادر لـ"زمان الوصل" مقتل السيدة "رزان مشهور العودات" والطفلتين "روان 5 سنوات"، و"ريم 7 أشهر"، فيما أصيب الشاب "عمر حامد المحاميد" والطفل "محمد 5 سنوات" بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة زرعت على جانب الطريق في بلدة "أم المياذن".

ووفقا للمصادر فإن الشاب "عمر" عمل مقاتلاً ضمن فرقة "أسود السنة" التابعة للجيش الحر، وأجرى تسوية مع النظام بعد سيطرته على الجنوب السوري، لكنه لم ينضم إلى الميليشيات الموالية للأسد.

ورجحت صفحات إخبارية محلية أن العبوة أعدت لاستهداف "عامر المحاميد" شقيق "عمر"، وهو المسؤول عن إدارة البلدة يعمل لحساب فرع الأمن العسكري.

في سياق متصل، اغتال مسحلون مجهولون، أمس الأربعاء، الشاب "معتصم محمد عواد"، بلدة "المزيريب" غربي درعا.

وشدد ناشطون على أن الشاب "معتصم" فلسطيني الجنسية، سبق وأن انضم للجيش الحر إبان سيطرته على الجنوب، لكنه اختار العودة للعمل في الزراعة على الانضمام لقوات الأسد.

من جهة ثانية، عثر أهالي مدينة درعا مساء الأربعاء، على جثمان سيدة، تم قتلها وحرق جثتها، كانت قد فقدت قبل يومين أثناء قيامها بزيارة في حي "طريف السد".

وذكرت مؤسسة "نبأ" المتخصصة بأخبار الجنوب أن ملابسات الحادثة تكشفت بعد قيام عدد من العناصر السابقين في صفوف المعارضة في مدينة درعا، بمتابعة مشتبه به له علاقة باختفاء السيدة، ليتم مداهمة منزله الواقع في حي "طريق السد"، وخلال عملية تفتيش المنزل تم العثور على ممتلكات خاصة للمرأة المفقودة.

وأوضحت أنه "وخلال التحقيقات مع المدعو (عيسى صقر)، اعترف بقتلة السيدة انتصار مطرودي بعد زيارتها لهم، حيث قام بضربها على رأسها ومن ثم حرقها لإخفاء آثار الجريمة التي كان دافعها السرقة، والتي تضمنت إسوارتين وخاتم ذهب، إضافة إلى هاتف محمول ومبلغ مالي يقدّر بـ2000 ليرة سورية".

وأشارت أن المدعو "عيسى صقر" ينحدر من محافظة اللاذقية، مدينة جبلة، ويقيم في في حي "طريق السد" بمدينة درعا منذ عام 2014، حيث كان سجيناً سابقاً في سجن "غرز"، والمتواجد الآن لدى المعنيين في حي "طريق السد" بانتظار قرار أعيان ووجهاء درعا بحقه.

زمان الوصل
(135)    هل أعجبتك المقالة (143)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي