أعرب الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش" عن قلقه من إغلاق أحد معبري المساعدات الإنسانية في الشمال السوري، مؤكدا أن العمل من معبر واحد فقط سيجعل إيصال المساعدات الإنسانية أكثر تعقيدا، وأكثر تكلفة، وأقل فاعلية.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام "ستيفان دوجاريك"، مساء الإثنين: "عملية المساعدة ستتم وسط مخاطر متزايدة، ونعتقد أن معبر واحد فقط سيكون أقل فعالية".
وكان مجلس الأمن الدولي، اعتمد يوم السبت الماضي، قرارا قدمته ألمانيا وبلجيكا، تم بموجبه تمديد آلية المساعدات الأممية العابرة للحدود إلى سوريا من معبر واحد فقط على الحدود التركية، لمدة عام.
وأغلقت بوابات معبر "باب السلام" على الحدود السورية التركية منذ منتصف ليلة الجمعة ـ السبت، بعد نقض روسيا والصين لمشاريع أكدت على ضرورة تمديد العمل بآلية إدخال المساعدات.
في السياق نفسه أكد وزير خارجية الاتحاد الأوروبي "جوزيب بوريل"، ومفوض إدارة الأزمات "يانيز لينارسيتش" أن العمل بمعبر واحد يعوق إيصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين في سوريا.
وشددا في بيان مشترك لهما أن "ما يثير القلق العميق أن القرار الذي تم تبنيه بعد استخدام متكرر لحق النقض من قبل روسيا والصين يسمح بنقطة عبور واحدة فقط من نقطتي العبور اللتين كانتا متاحتين سابقا للأمم المتحدة".
وقال البيان: "المقاربة غير البناءة لبعض الأعضاء في مجلس الأمن الدولي أمر مؤسف للغاية، في وقت لم تكن فيه الحاجات أكبر من الآن مع تفشي فيروس كورونا".
وكان مجلس الأمن الدولي أصدر يوم السبت، قرارا يمدد آلية إدخال المساعدات إلى سوريا ينص على استخدام معبر "باب الهوى" فقط وإغلاق معبر "باب السلام" نزولا عند رغبة روسيا.
الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ينتقدان حصر المساعدات بمعبر واحد

زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية