اغتال مسلحون مجهولون، مساء الأحد، قياديا بارزا في فصائل المعارضة المسلحة بريف درعا الغربي، بعد إطلاق النار عليه والتمكن من إصابته.
وقتل الناطق باسم جيش "الثورة" وعضو اللجنة المركزية للمفاوضات مع الروس "أبو بكر حسن"، في مدينة "جاسم" غربي درعا، بعد إصابته برصاص مجهولين.
وأكد الإعلامي "محمد خليل" أن "ياسر إبراهيم الدنيفات" الملقب بـ"أبو بكر الحسن"، قضى في مستشفى "الصنمين العسكري" متأثرا بجروح بالغة أصيب بها إلى جانب ابن عمه "عدنان يوسف الدنيفات" الذي قتل أيضا برصاص المجهولين ذاتهم.
وقال لـ"زمان الوصل" إن "الدنيفات" شغل منصبا قياديا في أكبر تشكيلات الجيش الحر في الجنوب السوري (جيش الثورة)، لكنه انضم إلى اللجنة المركزية وفاوض الروس إبان الحملة على الجنوب عام 2018".
وشدد على أن "الدنيفات" يتهم بالانضمام إلى الأمن العسكري، لكنه في الواقع رفض الانخراط في قوات الأسد، مشيرا إلى أنه كان من أبرز أعداء تنظيم الدولة في الجنوب، وشهد على عشرات المعارك في منطقة "حوض اليرموك".
ولفت "خليل" إلى أن أصابع الاتهام تتجه إلى عدة أطراف أبرزها نظام الأسد، لرفضه وجود أشخاص كانوا على ارتباط بالثورة السورية، وتنظيم "الدولة" الذي كان يعتبر "أبو بكر حسن" رأس حربة في المعركة ضده، وبقايا الفصائل المسلحة التي ساءها بعض تصريحات القتيل.
وكان "الدنيفات" قال بعد سيطرة النظام على درعا إن "السلاح الشرعي الوحيد هو سلاح الدولة السورية، وتهجير المدنيين باتجاه الشمال السوري كان تهجيرا طوعيا".
وأفاد "خليل" بأن "دنيفات" تعرض لمحاولة اغتيال في 28 تشرين الثاني/نوفمبر عام 2019، بعد تفجير عبوة ناسفة أثناء مروره على طريق "جاسم - عين التينة"، لكنها لم تصبه.
محمد الحمادي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية