الحسكة.. نقل المقرات العسكرية خارج مدينة "رأس العين"

أعلنت فرقتا "السلطان مراد" و"الحمزة" التابعتان للجيش الوطني السوري يوم السبت نقل المقرات إلى خارج مدينة "رأس العين" بالحسكة للحفاظ على هدوء المدينة وتأمين الاستقرار فيها.

وأكد "محمد نور" مدير المكتب الإعلامي لفرقة السلطان مراد لـ"زمان الوصل" أن مدينة "رأس العين" باتت خالية من المقرات العسكرية بعد تطبيق قرارات نقلها إلى الجبهات على اعتبار لم يعد وجودها ضروريا داخل الأحياء.

وقال المتحدث إن القرار ليس جديدا لكن التأكيد على سرعة تطبيقه جاء بعد المواجهات الأخيرة داخل المدينة.

وعممت فرقة "السلطان مراد" على ألويتها بمنطقة "رأس العين":

أولا: تخرج المقرات من ضمن مدينة رأس العين وإنشاء معسكرات خارج المدينة وقريبة من خطوط الرباط.

ثانيا: يمنع منعا باتا أي مظهر مسلح ضمن الأسواق أو ضمن المناطق السكنية في المدينة وأي مشاهدة لأي مظهر سوف يتم اعتقاله من قبل المكتب الأمني ومحاسبته.

رابعا: متابعة نقاط الرباط بشكل يومي وانتداب مسؤول من كل فصيل مسؤول عن نقاط رباط لوائه.

خامسا: على قادة الأولية متابعة فئات الكتائب والعناصر بشكل عام.

كما أصرت فرقة "الحمزة" أمرا إداريا يقضي: بإخراج المقرات العسكرية من رأس العين وتوجهها لدعم نقاط الرباط، وعدم حمل السلاح داخل المدينة وبين المدنيين إلّا بمهمة رسمية، ومنع تنفيذ القادة من تنفيذ أي أمر عسكري إلا بمراجعة قيادتها.

وجاء ذلك بعد يوم واحد من زيارة نائب وزير الداخلية التركي إسماعيل تشاتاكلي لمدينة رأس العين وعقده اجتماعات مع المجلس المحلي و قوات الشرطة فيها.

وكانت مدينة رأس العين شهدت اشتباكين بين فرقتي "السلطان مراد" و"الحمزة" التابعتين للجيش الوطني الأسبوع الماضي، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى وتخريب بعض مكاتب الإدارة المدنية فيها.