قتل وجرح عدد من قوات الأسد، فجر الجمعة، جراء هجوم استهدف قوات الأسد جنوب مدينة "داعل" بريف درعا الأوسط.
وأكدت مصادر لـ"زمان الوصل" وقوع انفجارين على أطراف المدينة، الأول طال سيارة لنقل الحبوب كان يتواجد بداخلها عناصر يتبعون للنظام، فيما وقع الآخر بعد وصول بقية العناصر إلى موقع التفجير الأول. تلا ذلك استنفار أمني مكثف من قبل قوات النظام، وفقا للمصادر التي أشارت إلى أن سيارات الإسعاف هرعت إلى مكان الانفجار لنقل القتلى والجرحى الذين لم يعرف عددهم بالتحديد.
في سياق متصل، نشب خلاف، أمس الخميس، بين عناصر اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس وقوات الأسد، في بلدة "بصر الحرير" شرقي درعا، تطور لاشتباك بالأيدي وسقوط مصابين نقلوا إلى المستشفى.
وقامت قوات الأسد بعد الاشتباك بإغلاق الطرق المؤدية إلى البلدة، وتعزيز حواجزها المنتشرة في المنطقة بالتزامن مع استنفار أمني على طريق "إزرع - بصر الحرير" الذي يتواجد بالقرب منه العديد من القطع العسكرية.
من جهة ثانية، نجا عضو المجلس البلدي في بلدة "الكرك الشرقي" بريف درعا الشرقي "فؤاد عايد العودات" من محاولة اغتيال بعد أن أطلق عليه مجهولون النار أمام منزله ولاذوا بالفرار دون أن يتمكنوا من إصابته.
ووفقا لمعلومات المؤسسة فإن "اللجنة الاستشارية تضم كل من (هشام الزعبي، وأحمد البقيرات، وأبو حيان) عن ريف درعا الغربي، وعن مدينة درعا (فيصل أبازيد، وعدنان المسالمة، وأبو منذر الدهني)، وعُرف عن الريف الشرقي (أبو أحمد الهويدي)، إضافة لاثنين آخرين".
ونقلت عن عضو اللجنة المركزية في درعا المحامي "عدنان مسالمة" قوله، إن "هناك مساع حقيقية لتوحيد اللجان المركزية في درعا ضمن (لجنة وطنية) تكون المرجعية الأولى في المحافظة وتمثل السكان وتطالب بحقوقهم".
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية