أطلق المجلس المحلي لبلدة "الفوعة" بريف إدلب الشمالي، نداء استغاثة لجميع المنظمات والجمعيات الإغاثية العاملة في الشمال السوري من أجل التوجه إلى المنطقة لإغاثة المدنيين المحرومين من مقومات الحياة.
وجاء في البيان أن "بلدة (الفوعة) التي تمثل سوريا المصغرة، حيث أوى إليها المهجرون الذين أبعدوا قسرا عن ديارهم من كل أجزاء سوريا ليضطروا مكرهين على السكن في بلدة تنعدم فيها مقومات الحياة فلا خدمات ولا إغاثة وتعليم نصفه غير مدعوم".
وقال رئيس المجلس المحلي للبلدة "محمد الأحمد" في تصريح خاص لـ"زمان الوصل" إن "4 آلاف عائلة مهجرة من مختلف المناطق السورية يقطنون في البلدة يعانون من أوضاع إنسانية صعبة للغاية في ظل الوضع الاقتصادي المتردي في البلاد، فأغلب السكان ليس لديهم أي دخل مادي وفرص العمل شبه معدومة واقتصر رد المنظمات على أن المنطقة شهدت تغيرا ديمغرافيا لا يستطيعون الدخول إليها وتقديم المساعدات".
وأضاف أن "الإغاثة تكاد تكون معدومة في المنطقة منذ سنتين، وإلى اليوم لم تكفل أي منظمة مشروع سلة إغاثة لبضعة أشهر إلا بعض التوزيعات الخجولة رغم مناشدتهم مرات و مرات"، مشيرا إلى أن وحدة المياه الموجودة في البلدة متوقفة لعدم وجود المحروقات والشبكة بحاجة لصيانة جزئية في بعض الأماكن.
*دور حكومة الإنقاذ
وحول دور حكومة الإنقاذ أوضح "الأحمد" أن مديرية الخدمات في المنطقة الوسطى التابعة لحكومة الإنقاذ مؤخرا زودت المجلس بمخططات شبكة المياه والصرف الصحي وتدريب الكوادر العاملة في المجلس على الإحصاء والمالية والأمور الخدمية كما قامت المديرية بتزويد المنطقة بجرار وصهريج ماء وقدمت ورشة لتسليك مجاري الصرف الصحي بما أنها الجهة المشرفة والمسؤولة عن عمل المجالس المحلية في المحافظة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية