أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

منظمة تحذر من استمرار سياسة الحصار والتجويع الروسية ضد إدلب

من ريف إدلب - جيتي

حذر فريق "منسقو استجابة سوريا" من استمرار تطبيق سياسة الحصار والتجويع التي تمارسها روسيا في كافة المناطق السورية، مؤكدا أن الفيتو الأخير هو نقطة إضافية في سجل روسيا لجرائم الحرب التي ارتكبتها في سوريا.

وأدان الفريق في بيان له أمس الأربعاء استخدام الفيتو من قبل روسيا والصين ليرتفع عدد المرات التي استخدمت فيها روسيا حق النقض 15 مرة.

وقال إن "الحملة العسكرية للنظام وروسيا على محافظة ادلب والتي أطلقت مطلع تشرين الثاني/نوفمبر 2019 وحتى وقف إطلاق النار، سببت نزوح أكثر من 1,041,233 مدنيا، وسقوط أكثر من 701 مدنيين بينهم 212 طفلا وطفلة و 17 عاملا إنسانيا، وتضرر أكثر من 239 منشأة حيوية بينها مدارس مراكز طبية وأسواق ودور عبادة وغيرها من المؤسسات التي تقدم خدماتها للمدنيين".

وأضاف البيان أن استخدام الفيتو من جديد، هو تطبيق حرفي لسياسة الحصار والتجويع التي تمارسها روسيا في كافة المناطق السورية، ونقطة إضافية في سجل روسيا لجرائم الحرب التي ارتكبتها في سوريا".

كما أكد البيان أن "اتخاذ أي قرار أو إجراء فعلي لتمديد إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود، هو مقدمة لمجاعة كاملة لا يمكن السيطرة عليها، وتهديد مباشر للأمن الغذائي لأكثر من أربعة ملايين مدني موجودين في المنطقة، مشددا أن الوجود الروسي والإيراني في سوريا هو وجود غیر شرعي، جاء يطلب من حكومة غير شرعية تمارس الإرهاب ضد المدنيين.

واعتبر أن "إخفاق مجلس الأمن الدولي من جديد باتخاذ قرار حاسم لما يعانيه المدنيين في سوريا عموما ومحافظة ادلب خاصة يبرز الخلافات الدولية ضمن المجلس، الخاسر الأكبر منها هو المدنيين في المنطقة، وعدم جدية المجتمع الدولي في إنهاء معاناة السوريين المستمرة منذ أعوام".

وطالب البيان المجتمع الدولي في ظل عجز مجلس الأمن عن اتخاذ أي قرار بشأن سوريا إحالة مشروع وقف إطلاق النار عملا باللوائح والأنظمة النافذة في الأمم المتحدة، محذرا جميع الأطراف الفاعلة في الشأن السوري، أن استمرار أي حملة عسكرية على مناطق شمال غربي سوريا، ستولد موجات نزوح جديدة غير محدودة وسيزيد أعداد النازحين الحاليين بشكل واسع.

زمان الوصل - رصد
(120)    هل أعجبتك المقالة (119)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي