رئيس الأطباء في مشفى "اعزاز" يوضح تفاصيل الحالة المشتبه بإصابتها بـ"كورونا"

أكدّ الدكتور "ياسين علوش" رئيس الأطباء في مشفى "أعزاز الوطني" ظهر اليوم الأربعاء، أنّ نتيجة تحليل (PCR) للمريض المشتبه بإصابته بفايروس "كورونا" والمحجور عليه احترازياً في المشفى الوطني جاءت سلبية.

وأوضح الدكتور "ياسين" بحسب تسجيلٍ صوتي له أنّ المريض لديه إصابة فيروسية من نوع آخر، وتمّ حجره احتياطياً ريثما يتم التأكد من التحاليل الأخرى الخاصة بحالته.

وأشار رئيس الأطباء إلى أنّ نتيجة المريض السلبية من الإجراءات الصحية الشخصية، والتي تتضمن لبس الكمامة والقفازات الطبية والعناية والنظافة الشخصية وتطبيق سياسة التباعد الاجتماعي.

ويوم أمس الثلاثاء، قرر الكادر الطبي في مشفى "أعزاز الوطني" تطبيق حالة الحجر الاحترازي على أحد الأشخاص الوافدين حديثاً من تركيا للاشتباه بإصابته بفيروس كورونا (كوفيد -19)، وذلك بعد أن بيّنت التحاليل الأوليّة للتصوير الطبقي الذي أجري له وجود مرض ذات الرئة ثنائية الجانب ناجمة عن إصابة فيروسية غير محدّدة.

وبحسب مصدر طبي في منطقة "أعزاز" فقد جرى خلال الساعات الماضية إجراء الفحوصات المتعلقة بفيروس "كورونا"، حيث تمّ إرسال عينة إلى تركيا لإجراء تحليل (PCR) عليها، فيما أُودِع المشتبه بإصابته في المشفى دون أن يخالط الآخرين.

وأضاف المصدر أنّ "الشخص الموجود حالياً في مشفى (أعزاز الوطني) يبلغ من العمر حوالي 50 عاماً، وكان دخل بشكلٍ رسمي عبر المنافذ الحدودية إلى منطقة (أعزاز) قادماً من منطقة (كلس) التركية، وهو الآن بحالة صحية مستقرة".

وفي الخامس من شهر حزيران/ يونيو الفائت، أُصيب سائق حافلة إسعاف تركي كان يتولى مهمة نقل أطباء أتراك من مدينة "غازي عينتاب" جنوبي تركيا إلى مدينة "جرابلس" الحدودية في شمالي سوريا بفيروس "كورونا"، دون تسجيل أي إصابات بالمرض لمخالطين من الكادر الطبي المرافق.

وكانت "وزارة الصحة" في الحكومة السورية المؤقتة، أكدّت في بيان لها الخميس الماضي خلوّ الشمال السوري المحرر من إصابات فيروس "كورونا المستجد"، وذلك بعد أن أجرت مؤخراً 80 اختباراً كانت جميع نتائجها سلبية.