تداولت صفحات موالية أخباراًعن نفوق العشرات من أبقار الفلاحين بمرض الجدري في مناطق سورية عدة منها الساحل وتحديداً مدينة طرطوس، وكذلك في الريف الحموي، وأعادت أسباب الموت الغريب لهذه الأبقار إلى إهمال وزارة الزراعة الجانب الصحي للثروة الحيوانية، والبعض رجح أن يكون العامل الرئيس هو العلف الروسي المستورد.
صحيفة "صاحبة الجلالة" الموالية نشرت خبراً مقتضباً نوهت فيه إلى أن (عشرات الابقار تموت يوميا في طرطوس بسبب الجدري ومازلت الأمور خارج السيطرة والمرض ينتشر بسرعة كبيرة).
الردود من أهالي المنطقة وسواهم أوضحت أسباب هذه المأساة حيث تبلغ قيمة البقرة الواحدة بالملايين، عدا عن قلة توفر الأعلاف وغلائها، ومن أهم الردود التي جاءت على الخبر: (طيب اتلفو الأعلاف المستوردة من روسيا لأن ملعوبة للقضاء على الثروة الحيوانية من الخارج).
وسخر معلق من تصريحات وزير زراعة النظام حول قيمة الثروة الحيوانية: (بالعكس كله تحت السيطرة هيك صرح وزير الزراعة الوزير الحشبي الذي همه الكرسي أوعى حد يقرب على الكرسي تبعه لانو الله خلقوا هو والكرسي)..
ورد عليه آخر: (مو عأساس الفريق الحكومي قرر يعتمد ع القطاع الزراعي والثروة الحيواتية لمواجهة الكون كلو من بابو لمحرابو).
وحول الضرر الواقع على الفلاحين بسبب انتشار مرض الجدري القاتل علق أحدهم: (الابقار مصدر عيش ورزق وهذا المرض خارج عن ارادة المربين والبقرة سعرها يصل حتى 4 مليون ليرة سورية وعندما يفقد المربي بقرة يخسر مورد رزقه).
ودأب النظام على تدمير الثروة الحيوانية بداية الثورة السورية حيث قام الشبيحة بقتل الآلاف من الأبقار والأغنام في غوطة دمشق بالرصاص ودمرت قذائف الدبابات مزارع الأبقار في مخلتف الأرياف السورية، واليوم لا ينجو من مذبحته المستمرة حتى الموالين في الساحل نتيجة الإهمال والعلف المستورد من الحليف المحتل الروسي.
هل تسبب العلف الروسي في نفوق عشرات الأبقار بالجدري

ناصر علي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية