حصلت "زمان الوصل" على صورة لطفل ينتسب لميليشيا "لواء القدس الفلسطيني" أُصيب قبل عدة أيام، إثر المعارك التي دارت مع تنظيم "الدولة" بريف الرقة الغربي.
وأوضح مصدر مطلع لـ"زمان الوصل" أن الطفل "أحمد جلبي" البالغ من العمر 15 عاماً من أبناء مخيم "حندرات" شمال حلب قد أُصيب قبل أسبوعين، إثر المعارك التي دارت بين "لواء القدس" وتنظيم "الدولة" بالقرب من مفرق "الرصافة" بريف الرقة الغربي.
ويظهر الطفل "أحمد المُجند" من قبل اللواء ضمن الصورة في سريره داخل المخيم، عند زيارة المسؤول الإعلامي للواء "القدس" له جراء إصابته بساقه وقدمه في البادية إثر استهداف عناصر التنظيم بقذيفة من نوع "RBG" سيارتهم العسكرية من نوع "بيك آب" محملة برشاش دفع رباعي، كما تمت الزيارة بتوجيه من قائد اللواء "محمد سعيد"، الذي نجا من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة بسيارة مرافقي قبل أسبوع في مناطق سيطرة الفرقة 25 مهام خاصة بالقرب من بلدة "كفرنبودة" بريف حماة الشمالي الغربي.
وأوضح مصدر عسكري مطلع أن "لواء القدس الفلسطيني" أرسل قبل أيام رتلاً عسكرياً يضم العديد من السيارات المحملة بمدافع متوسطة "14،5" و"23" إلى جبهات القتال في كلاً من ريف إدلب الجنوبي وحماة الغربي، وريف حلب الغربي لتعزيز نقاطه في المنطقة على خطوط التماس المحاذية لمناطق سيطرة فصائل المقاومة السورية.
وأشار المصدر إلى أن عدد المقاتلين الذين أرسلهم اللواء من "مخيم حندرات" إلى كل من منطقة "ام نير وحورتة وشولين" في منطقة "جبل شحشبو" جنوب إدلب وغرب حماة قد بلغ أكثر من 200 مقاتل، إضافةً إلى 300 مقاتل إلى بلدة "عنجارة" والقرى المحيطة بها بريف حلب الغربي.
ونوه المصدر إلى أن زيارة قائد لواء القدس "محمد سعيد" إلى منطقة شحشبو عندما تعرض لمحاولة اغتيال، جاءت قبل يوم واحد من إرسال تعزيزات اللواء من المخيم إلى المنطقة.
يشار إلى أن ميليشيات "لواء القدس الفلسطيني" كانت من أبرز التشكيلات العسكرية التي اعتمدت عليها روسيا في الحملتين العسكريتين الأخيريتين في شرق إدلب وجنوبها، وغرب حلب وجنوبها، إلى جانب "الفرقة 25 مهام خاصة" بكامل أفواجها.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية