أفاد ناشطون بأن عناصر من حزب "PYD" اختطفوا منذ أيام الطفلة القاصر "رونيدا داري" 10 سنوات من أمام منزل ذويها في مدينة "عامودا" بهدف التجنيد الإجباري في صفوفه.
ونشر عم الطفلة "محمود داري" على صفحته الشخصية في "فيسبوك" أن ابنة شقيقه تعرضت للخطف بتاريخ 29/6/2020 بتخطيط من قبل مسؤول الشبيبة في الوحدات الكردية جوان شورش كر المعروف باسم ابرهيم سعدة بمساعدة ابنة خالتها شيلان سينو 15 سنة.
وروى والد الطفلة رونيدا "دارا داري" لـ"زمان الوصل" أن ابنته المخطوفة من مواليد1/12/2009، وهي شقيقة لـ 4 أطفال غيرها لديه وتدرس في الصف السادس.
وأضاف أن عناصر من الوحدات الكردية اختطفوا طفلته من أمام منزلها بداعي التجنيد الإجباري.
وأردف محدثنا الذي يعمل صائغا في "عامودا" أنه راجع الـ"PYD" واعترفوا بوجودها لديهم، ولكنهم رفضوا تسليمها له، وأرسل رسالة إلى الجهات المختصة ومنهم "مظلوم عبدي" ولم يتلقَّ جواباً أو رداً على رسالته رغم أن هناك -كما يقول- بروتوكول تم توقيعه بين قوات سوريا الديموقراطية (قسد) والأمم المتحدة في جنيف بعدم تجنيد القاصرين.
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت في تموز يوليو/2019، أنها وقعت خطة عمل مع "قسد"، من أجل إنهاء تجنيد الأطفال في صفوف الأخيرة، وشمل الاتفاق آنذاك تسريح الفتيان والفتيات المجندين وفصلهم من القوات العسكرية التابعة لـ"قسد"، إضافة إلى منع تجنيد من هم دون 18 عامًا.
وناشد محدثنا لجنة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة وجمعية حقوق الإنسان والصحفيين الشرفاء -كما قال- لإعادة ابنته إلى عائلتها وإلى حضن والدتها التي تعيش ظروفاً نفسية صعبة.
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية