سجلت منطقة "السيدة زينب" جنوب دمشق صباح اليوم الجمعة، إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد.
وقال مراسل "زمان الوصل" إن أفراد عائلتين من قاطني "السيدة زينب" أصيبوا بفيروس "كورونا" بعد مخالطتهم عائلات قادمة من إيران خلال الأيام الماضية.
وأضاف المراسل أن العائلة الأولى تتكون من 5 أفراد والثانية من 4 وهم من العوائل الشيعية في المنطقة، حيث تم الحجر عليهم داخل البناء السكني الذي يقطنونه بالقرب من مسجد "فاطمة الزهراء" داخل الحي.
وأشار المراسل نقلا عن مصدر محلي أن فرقا إسعافية مختصة من مشفى "المواساة" بدمشق أجرت تحاليل مخبرية لأفراد العائلتين مع أخذ عينات لهم، لتظهر نتائج الفحوصات "إيجابية" أي أنهم حاملون للفيروس.
وأكد أن مديرية صحة ريف دمشق أرسلت فرقا إسعافية صباح اليوم للكشف عن باقي قاطني البناء وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة لهم للتأكد من عدم إصابتهم بالفيروس.
وذكر المراسل أن قوات النظام أعلنت حجر البناء بالكامل لمنع خروج ودخول أي شخص منه وإليه في إجراء احترازي لمنع تفشي الفيروس في المنطقة. وقال أبو مؤيد في حديث خاص لـ"زمان الوصل" إن المنطقة تعج بالمصابين الأجانب، لافتا إلى أن حركة عبور العائلات الأجنبية من لبنان وإيران لم تتوقف ولا زالت مستمرة حتى اليوم، في ظل إهمال كبير في اتخاذ إجراءات الوقاية ضد فيروس "كورونا".
وأضاف أبو مؤيد أن الميليشيات الشيعية الموجودة في المنطقة، خصصت فندق "الجميل بلازا" ليكون مكانا للحجر الصحي لمصابين فيروس "كورونا" في المنطقة.
وأكد أن عدد الإصابات غير المعلن عنهم في منطقة "السيدة زينب" عنها تجاوز 200 إصابة معظمهم في صفوف الميليشيات الإيرانية والشيعية، بالإضافة لإصابة عشرات المدنيين بسبب الازدحام الكبير في المنطقة وعدم الالتزام بتعليمات الحجر والوقاية الصحية تجنباً لانتشار الفيروس.
وأعلنت حكومة النظام خلال الشهر الفائت ارتفاع أعداد المصابين بشكل كبير لتصل إلى 312 إصابة، في حين أن النظام يتكتم بشكل كبير عن أعداد المصابين الحقيقية في البلاد مما يشكل كارثة كبيرة حول تفشي الفيروس بين المدنيين والعسكريين.
"كورونا" يضرب مجددا في "السيدة زينب".. الحجر على بناء بعد مخالطة سكانه زوّارا إيرانيين

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية