أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الشبكة توثق مقتل أكثر من ألف مدني منذ بداية العام

من ريف إدلب - جيتي

أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان سقوط ما لا يقل عن 1006 مدنيين، بينهم ثلاثة من الكوادر الإعلامية، و12 من الكوادر الطبية والدفاع المدني في سوريا منذ بداية العام الجاري 2020.

ووثقت الشبكة في تقرير لها أمس الأربعاء، تسجيل 30 مجزرة و71 ضحية قتلت بسبب التعذيب خلال المدة ذاتها، مشيرة معتبرة أن نظام الأسد المسؤول الرئيس عن وفيات المواطنين السوريين بسبب جائحة كوفيد – 19.

وسجَّل التقرير مقتل 1006 مدنيين في النصف الأول من العام الجاري 2020، بينهم 218 طفلاً و113 سيدة، قتل منهم النظام 298 مدنياً بينهم 64 طفلاً، و24 سيدة، فيما قتلت القوات الروسية 205 مدنياً بينهم 62 طفلاً، و48 سيدة.

وقتل تنظيم الدولة 7 مدنيين بينهم طفل واحد، فيما قتلت هيئة تحرير الشام 17 مدنياً بينهم سيدة واحدة، فيما قتل 9 مدنيين، بينهم طفلين، وسيدة على يد المعارضة المسلحة والجيش الوطني، و 34 مدنياً بينهم 8 أطفال، وسيدة على يد قوات سوريا الديمقراطية. كما قُتِل وفقاً للتقرير 436 مدنياً بينهم 81 طفلاً، و38 سيدة على يد جهات أخرى.

وذكر التقرير أن من بين الضحايا 9 من الكوادر الطبية 4 منهم قتلوا على يد القوات الروسية، فيما قتل شخص واحد من الكوادر الطبية على يد كل من قوات النظام وهيئة تحرير الشام، وقتل 3 آخرون على يد جهات أخرى.

ونوه التقرير أنَّ 3 من الكوادر الإعلامية قد قتلوا في النصف الأول من العام، 2 منهم على يد قوات النظام، وواحد على يد القوات الروسية، كما قضى 3 من كوادر الدفاع المدني، جميعهم على يد قوات النظام.

ووفقَا للتقرير فقد قتل 71 شخصاً تحت التعذيب، 63 منهم على يد قوات النظام، و1 على هيئة تحرير الشام و3 على يد قوات سوريا الديمقراطية، و4 على يد جهات أخرى. وبحسب التقرير فقد تم توثيق مقتل 14 شخصاً بسبب التعذيب في حزيران جميعهم على يد قوات النظام.

كما وثق التقرير مقتل 96 مدنياً بينهم 11 طفلاً و10 سيدة، في شهر حزيران/يونيو الماضي منهم 26 مدنياً بينهم 5 طفلاً، و1 سيدة قتلوا على يد قوات النظام، فيما قتلت القوات الروسية 4 مدنيين بينهم سيدة.

وقتلت هيئة تحرير الشام 5 مدنيين بينهم سيدة. و 4 على يد قوات سوريا الديمقراطية و 57 مدنياً بينهم 5 أطفال و7 سيدات على يد جهات أخرى.

وشدد التقرير على أن النظام وحليفه الروسي متَّهمان بشكل أساسي بقصف معظم المراكز الطبية في سوريا وتدميرها، وبقتل المئات من الكوادر الطبية وإخفاء العشرات منهم قسرياً، موضحاً أنَّ قرابة 3327 من الكوادر الطبية لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري.

وأوضح التقرير أنه لا يشتمل على حالات الوفيات بما فيها التي تتسبَّب بها جائحة كوفيد-19، حيث يوثِّق عمليات القتل خارج نطاق القانون بشكل أساسي. مُشيراً إلى أنَّ وزارة الصحة في النظام السوري أعلنت عن وفاة 9 حالات في سوريا بسبب فيروس كورونا المستجد، واصفاً هذه الإحصائية بغير الدقيقة، نظراً لعدم وجود أية شفافية في مختلف الوزارات الحكومية، ونظراً لإشراف الأجهزة الأمنية على ما يصدر من هذه الوزارات.

زمان الوصل
(141)    هل أعجبتك المقالة (147)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي