تظاهر العشرات أمس الأربعاء في ساحة المسجد "العمري" بدرعا البلد، حاملين لافتات مناهضة لنظام الأسد ومطالبة برحيله.
وجدد المتظاهرون مطالب الإفراج عن المعتقلين القابعين في سجون الأسد، معلنين تضامنهم ودعمهم لأهالي السويداء في حراكهم السلمي المطالب بالحرية والديمقراطية.
وأكد المتظاهرون على ضرورة التخلص من الاحتلالين الروسي والإيراني، مشددين على الالتزام بأهداف الثورة السورية في الوصول إلى دولة ديمقراطية يحكمها العدل والقانون.
من جهة ثانية، أعلن أهالي "الحراك" شرقي درعا تضامنهم مع قائد فصيل "شهداء الشرقية" (أبو خولة موحسن)، الذي حكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات من قبل الجيش "الوطني السوري".
وكان الجيش "الوطني" اعتقل "أبو خولة" العام الماضي، وحكم عليه قبل أيام بالسجن لمدة خمس سنوات، فيما اعتبر ناشطون أن الحكم هو عقوبة للقيادي الذي أطلق معركة في مدينة "تادف" بحلب، في شهر تموز/يوليو عام 2018، تضامنا مع مدينة درعا التي كانت تتعرض لحملة عسكرية من قبل روسيا والنظام.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية