أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

روسيا تنهي تجهيز قوائم الدفعة الثالثة من أبناء جنوب دمشق للقتال في ليبيا

أرشيف

أنهت روسيا تجهيز قائمة جديدة تضم 65 شابا من أبناء جنوب دمشق، بهدف نقلها إلى ليبيا للقتال إلى جانب قوات "خليفة حفتر".

وكانت روسيا أرسلت دفعتين من أبناء مناطق "يلدا وببيلا وبيت سحم" جنوب دمشق، فيما يتوقع إرسال الدفعة الثالثة خلال أيام قليلة بعد انتهاء عملية نقلها إلى الساحل السوري وتدريبها.

ووفقا للمترجم الخاص للروس ومسؤول مهمة تجنيد الشبان "أبو هاني شموط" الذي شغل في السابق منصب القائد في فصيل "لواء العهدة العمرية"، فإن الدفعة الثالثة هي الأخيرة من أبناء المنطقة، وفق ما ذكر موقع "صوت العاصمة".

وأوضح الموقع أن روسيا كانت قد نقلت الدفعة الأولى من عناصر تسويات بلدة يلدا جنوب دمشق، والمؤلفة من 50 شابا، إلى قاعدة "حميميم" العسكرية الروسية، أواخر أيار/مايو الفائت، ومنها إلى ليبيا بعد الانتهاء من التدريبات العسكرية.

كما نقلت الدفعة الثانية من أبناء بلدات "يلدا وببيلا وبيت سحم" في العاشر من حزيران/يونيو الجاري، وتألفت من 50 شابا من عناصر التسويات، بينهم عدد من المطلوبين للأفرع الأمنية بقضايا متعلقة بمحكمة "الإرهاب"، وآخرين مطلوبين بقضايا أمنية وجنائية، وسط وعود روسية بضمان شطب ملفاتهم الأمنية بعد العودة من ليبيا.

وكشفت الموقع عن عرض روسي قُدم لذوي المعتقلين من أبناء بلدات جنوب دمشق، بإطلاق سراح أبنائهم المعتقلين في سجني "عدرا المركزي" و"صيدنايا العسكري"، مقابل القتال إلى جانب قوات “خليفة حفتر” في ليبيا، تضمّن شطب الملفات الأمنية وبرقيات الملاحقة والاعتقال بحق أبناء البلدات الراغبين بالقتال في ليبيا من غير المعتقلين، على أن تتم بموجب عقود قتالية مدتها ثلاثة أشهر فقط، مع إمكانية تجديدها للراغبين، ومقابل مبالغ مالية بلغت 1000 دولار أمريكي شهرياً للعنصر الواحد.

في سياق متصل أرسلت روسيا مجموعة من الشبان قوامها 25 مقاتلاً من أبناء مدينة "دوما" في الغوطة الشرقية، إلى مدينة "بنغازي" الليبية عبر مطار دمشق الدولي مطلع شباط الفائت، للقتال إلى جانب قوات "حفتر"، بمهمة قتالية مدتها ثلاثة أشهر مقابل شهر واحد إجازة يقضيها المتطوع في مدينته، مقابل مبلغ 800 دولار أمريكي للمقاتل الواحد شهرياً، إضافة لمنحهم بطاقات صادرة عن قاعدة حميميم العسكرية تحت مسمى "بطاقة أصدقاء روسيا"، التي تحمي حاملها من أي مساءلة أمنية أو اعتقال لأي غرض كان.

زمان الوصل - رصد
(207)    هل أعجبتك المقالة (194)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي