عبر موالون عن سخطهم البالغ من الخطوة الأخيرة التي اتخذها النظام بخصوص درعا، واعتبروها تمييزا واضحا لصالح المحافظة التي كانت أول من قام ضد النظام، في مقابل تجاهل وإهمال المناطق التي دفعت مئات الآلاف من شبابها بين قتيل وجريح دفاعا عن الأسد.
ورصدت "زمان الوصل" ردود فعل الموالين التي حملتها أكثر من صفحة تواصل، حيث تراوحت تلك الردود تارة بين مهاجمة "الدولة" دون التعرض لبشار الأسد طبعا، وتارة بين ندب حظ الموالين الذي دفعوا "الغالي والرخيص" ثم تم رميهم والتنكر لهم، وتارة بين التعليقات التي تهاجم أهل درعا وتصفهم بالخيانة والإرهاب، بل وتدعو لاستئصالهم وحرقهم بالكيماوي.
ورأى بعض المعلقين من الموالين أن نظامهم يثبت من جديد استرخاصه لدم "العساكر"، حين يطلق عددا من "موقوفي" درعا، ويصدر مذكرات "كف بحث" عن نحو 4 آلاف من أبناء المحافظة، الذين سفكوا دماء عناصر الجيش وقتلوا منه الكثير حسب تعبير الموالين.
وندد البعض برضوخ "الدولة" لمطالب ومظاهرات أهل درعا، و"مكافأتها" لهم بإصدار "عفو خاص"، بينما ما يزال موالون كثر يقبعون في السجون ويخضعون للملاحقة، لمجرد "أخطاء بسيطة"، لايمكن أن تقاس بما اقترفه أهل حوران، حسب زعمهم.
وندب كثير من الموالين حظهم السيئ و"التضحيات" التي قدموها في سبيل "دولة" لم تراع تكريمهم والاعتراف بجميلهم، بل على العكس كان التكريم والعفو من نصيب من قالت لهم "الدولة" من قبل إنهم إرهابيون يستحقون القتل والسحق.
وعمد رأس النظام مؤخرا إلى إصدار "عفو" خاص أطلق بموجبه سراح عدد من المعتقلين في سجونه من أبناء حوران، كما أصدر مذكرات تقضي بإيقاف ملاحقة 3734 مطلوبا لمخابرات الأسد، مرفقا ذلك بقرارات ترفع الحجز الاحتياطي عن أموال وممتلكات المئات من أهالي المحافظة، ومن بينهم أهالي مدينة "جاسم".
غضب عارم على النظام جراء خطوته الأخيرة بخصوص درعا

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية