أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الشبكة.. مقتل أكثر من 14 ألف سوري تحت التعذيب منذ 2011

صورة تعبيرية - أرشيف

أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل إن ما لا يقل عن 14388 مدنيا في سوريا بسبب التعذيب على يد أطراف النزاع الرئيسة الفاعلة منذ آذار/مارس 2011 حتى حزيران/مايو 2020.

وشددت الشبكة في تقرير لها بمناسبة اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب أن من بين الضحايا 177 طفلاً و63 سيدة، مشيرة أن النظام قتل 14235 شخصا بينهم 173 طفلاً و46 سيدة.

وكانت حصة تنظيم الدولة 32 شخصا بينهم 1 طفل و14 سيدة، كما قتلت هيئة تحرير الشام 26 شخصا بينهم 1 طفل، فيما قتلت قوات سوريا الديمقراطية 52 شخصاً بينهم 1 طفل و2 سيدة، و 43 بينهم 1 طفل و1 سيدة بسبب التعذيب على يد فصائل في المعارضة المسلحة.

ووفقاً للتقرير فإنَّ جميع أطراف النزاع قد مارست جريمة التعذيب بشكل أو بآخر، إلا أنَّ نظام الأسد المسيطر على أجهزة الجيش والأمن والقضاء قد قام باعتقال ما لا يقل عن 1.2 مليون مواطن سوري تعرضوا بشكل أو آخر لنوع من أنواع التعذيب والمذلة، ولا يزال حتى تاريخ صدور التقرير لديه العدد الأكبر من المعتقلين، الذين تحوَّل قرابة 85 % منهم إلى مختفين قسرياً؛ ونظراً لذلك فإن حصيلة ضحايا التعذيب لدى قوات النظام هي الأعلى بفارق شاسع من كل أطراف النزاع الأخرى.

وبحسب التقرير فإن السبب الأساسي للوفيات بسبب التعذيب لدى النظام إهمال الرعاية الصحية بعد الإصابة بالأمراض، حيث يترك الشخص يتألم دون علاج حتى الموت، مشيرا هناك أساليب تعذيب عدة تجعل من المعتقلين فئة هشة للغاية ومعرضة بشكل خطير لانتشار فيروس كورونا المستجد فيما بينهم.

وقال التقرير إن محافظتي حمص ودرعا جاءتا في مقدمة المحافظات التي فقدت أبناءها بسبب التعذيب، كما يوزع التقرير حصيلة حالات الوفيات بسبب التعذيب تبعاً للمحافظة التي تنتمي إليها الضحية، وليس تبعاً للمكان الذي وقعت فيه حادثة التعذيب، بهدف إظهار حجم الخسارة والعنف الذي تعرَّض له أبناء تلك المحافظة مقارنة مع محافظات أخرى، ولأنَّ مكان وقوع الحادثة والانتهاك في النسبة العظمى من الضحايا هو مراكز الاحتجاز في مدينة دمشق.

وأضاف التقرير أن ممارسة النظام لعمليات التعذيب في كثير من الأحيان جاءت على خلفية انتماء الضحية لمنطقة ما مناهضة للنظام السوري كنوع من الانتقام الجماعي في مراكز احتجازه.

وذكر التقرير أن مراسيم العفو لم توقِف أو تُخفِّف من وتيرة عمليات التعذيب أو الاعتقال لدى النظام السوري، حيث أصدر النظام السوري ما يقارب 17 مرسوماً للعفو ركَّزت على الإفراج عن مرتكبي الجرائم والجنايات والمخالفات وشملت أعداداً قليلة جداً من المعتقلين المحالين إلى المحاكم الاستثناية كمحكمة قضايا الإرهاب، ومحاكم الميدان العسكرية، واستثنت بحسب التقرير الحصيلةَ الأكبر من المعتقلين الذين لم يخضعوا لأية محاكمة على مدى سنوات من اعتقالهم وتحولوا إلى مختفين قسرياً.

زمان الوصل
(177)    هل أعجبتك المقالة (162)

محمد

2020-06-26

٢٠١٥.


محمد وحيش

2020-06-27

محمد وحيس.


محمد

2020-06-27

لتعزيب.


التعليقات (3)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي