أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

معلمو دير الزور يجددون مطالب رفع الرواتب واحتجاجات على فساد الإدارة الذاتية

من احتجاجات اليوم - نشطاء

نفذ معلمو منطقة "الشعيطات" يوم الخميس وقفة احتجاجية مطالبين برفع رواتبهم وتحديدها بعملة مستقرة ومكافحة الفساد الذي يُغرق المجلس المدني التابع للإدارة الذاتية  بدير الزور.

وقال معلمو بلدتي "الكشكية" و"أبو حمام" في بيان مصور خلال الوقفة الاحتجاجية إنهم يطالبون برفع قرار الإدارة الذاتية بزيادة الرواتب الأخيرة  (150%) لأنها لا تكفي للمعلم وعائلته، وتحسين الوضع المعيشي للمعلمين عبر زيادة الراتب الشهري، وتحسين العملية التعليمية عبر تأمين وسائلها وتجهيز المدارس وتعيين حراسة لها وعمال نظافة.

كما طلب المعلمون بزيادة رواتب الموظفين عموما وتأمين مياه الشرب والسقاية لسكان المنطقة وحل مشاكل الطحين والأفران وتعبيد الطرق ودعم القطاع الصحي ومكافحة الفساد بالبلديات والمجالس المحلية.

وسبق أن أصدره المعلمون قبل أسبوعين  بعد اجتماع مع مجمعات "الفرات والبصيرة والكسرة وهجين غرانيج والسوسة" التربوية طالبوا فيه برفع رواتب المعلمين إلى 500 دولار أمريكي وتحسين بيئة التعليم عبر تأمين كل مستلزمات العملية التعليمية والكتب واستكمال الكوادر التعليمية بالمواد الاختصاصية.

وقال أحد المعلمين لـ "زمان الوصل" إن الأسعار تضاعفت 5 مرات بدير الزور خلال هذا الشهر في الوقت الذي ثبتت الرواتب على 80 ألف ل.س 30 دولارا تقريبا مقابل 100 دولار تقريبا نهاية 2019 م، وهو رقم لم تصله حتى بعد الزيادة الأخيرة إلى 200 ألف ل.س.

وأشار إلى أن الإدارة الكردية وعدت الموظفين لديها وضمنهم المعلمين باعتماد الرواتب بقيمة تتراوح بين 100 – 146 دولار أمريكي شهريا.

كما طالب المعلمون في بيانهم بتعيين حراس ليلين لحراسة المدارس التي تعرضت في الفترة الماضية لأكثر من حالة سرقة وتخريب ضمن مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) شرق دير الزور، إلى جانب تعيين عمال نظافة في المدارس لأن الطلاب ينظفون المدارس حاليا.

وعزت المجمعات التربوية موافقتها على رفع مطالب المعلمين في بيان إلى عزمهم الخروج بمظاهرات والنزول الى الشوارع للمطالبة بزيادة الرواتب بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها المنطقة وتردي الحالة المعيشية للمعلمين بعد غلاء أسعار وارتفاع صرف الدولار مقابل الليرة السورية.

كما خرج العشرات من اهالي بلدة "الشحيل" بمظاهرات عبر الدراجت النارية والسيارات للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية والأمنية في مناطق سيطرة "قسد".

وتشهد مدن وبلدات "خط الجزيرة" بدير الزور احتجاجات منذ بداية الشهر الجاري مظاهرات ضد "قسد" والإدارة الذاتية احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية والمطالبة بتوزيع عائدات النفط بشكل عادل مع استمرار موجة الغلاء بسبب انهيار سعر صرف الليرة السورية مقابل العملات الأجنبية.

زمان الوصل
(172)    هل أعجبتك المقالة (155)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي