أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

توتر في "تلبيسة".. واعتقالات بين الأمن العسكري و"لواء القدس"

أرشيف

شهدت مدينة "تلبيسة" يوم أمس الخميس توتراً أمنياً بين "لواء القدس" الفلسطيني" والأمن العسكري على خلفية اعتقال الأخير لعنصر يتبع لمجموعة "أيمن الناجي" القيادي في "لواء القدس" الفلسطيني.

جاء التوتر بين الطرفين بعد أن قامت مجموعة "أيمن الناجي" وهي مجموعة من عناصر المصالحات باقتحام مفرزة الأمن العسكري في المدينة، واعتقال عنصر من الأمن لتبديله، رداً على اعتقال أحد عناصر "الناجي" القيادي السابق في "جيش التوحيد"، الذي عقد مصالحة مع روسيا وانضم لصفوف ميليشياتها وكان أبرزها الفرقة "25 مهام خاصة" بحسب ما ذكر مكتب حماة الإعلامي.

وبعد خروج الثوار من المنطقة في منتصف عام 2018 إلى مناطق الشمال السوري بقيت مجموعات وأعداد كبيرة من عناصر جيش التوحيد في منطقة "تلبيسة" وما حولها، وانضم غالبيتهم لقوات "الفيلق الخامس" التابع لروسيا، بينما انضم الناجي وعناصره إلى فوج "الطرامح" التابع "للفرقة 25 مهام خاصة" بقيادة العميد "سهيل الحسن" الملقب بالنمر.

وانشق الناجي عن الفرقة وانضم للواء القدس الفلسطيني الذي نشط مؤخراً بشكل مكثف في ريف حماة الجنوبي وريف حمص الشمالي، بعد اعتقال الأمن العسكري للناجي نهاية عام 2018، وعند خروجه من السجن التحق مع مجموعاته بـ"لواء القدس" الفلسطيني" بحجة عدم توفير الحماية له من قبل الفرقة.

ويشار إلى أن محاولة اغتيال طالت قائد لواء القدس الفلسطيني قبل أيام بالقرب من بلدة "كفرنبودة" شمال غرب حماة في مناطق سيطرت الفرقة 25، عند زرع لغم أرضي له على الطريق الواصل إلى جبهات ريف إدلب الجنوبي أثناء تفقده لنقاط رباط عناصر، وأدى انفجار اللغم إلى استهداف سيارة مرافقيه ومقتل أحد عناصرها، فيما نجى قائد لواء القدس دون إصابته.

محمد كركص - زمان الوصل
(139)    هل أعجبتك المقالة (136)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي