أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

درعا.. النظام يعتقل رئيس مجلس مدينة "داعل" والتوتر يجتاح "الحراك" بعد اعتقال مدني

أرشيف

شهدت درعا وقراها توترا كبيرا على خلفية تصاعد حدة الاعتقالات التي يصّر النظام على المضي بها ترهيبا للمدنيين رغم خروج عشرات المظاهرات المطالبة برفع القبضة الأمنية والإفراج عن المعتقلين.

واقتحمت دوريات مشتركة تابعة للمخابرات الجوية والأمن الجنائي، بعد ظهر يوم الخميس، منازل في مدينة "داعل" شمال درعا، واعتقلت الرئيس السابق للمجلس المحلي التابع للمعارضة المهندس "نبيل سليمان العاسمي".

وأكدت مصادر لـ"زمان الوصل" أن قوات الأسد تسعى منذ فترة لاعتقال "العاسمي"، رغم إجرائه "التسوية" بعد سيطرة النظام على الجنوب صيف عام 2017.

كما داهمت الدوريات ذاتها منازل في مدينة "الشيخ مسكين"، ولم يتم معرفة فيما إذا اعتقلت مطلوبين أم لم تعثر على أحد، لأن المدينة تتعرض بشكل مستمر لعمليات مداهمة واعتقال ما جعل الكثير من الشبان يغادرونها.

في سياق متصل، شهدت مدينة "الحراك" بالريف الشرقي حالة من التوتر والاستنفار على خلفية اعتقال قوات الأسد لأحد المدنيين، ما دفع عناصر اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس لمحاصرة الحاجز وإجباره على إطلاق سراح الشاب.

وأكدت مصادر أن عناصر حاجز "الشرع" اعتقلوا الشاب "دحام الرية"، ما دفع عناصر اللواء الثامن من أبناء المدينة لمحاصرة الحاجز وإطلاق النار باتجاهه ما أجبر عناصره على إطلاق الشاب المحتجز.

وكانت بلدة "أم المياذن" شهدت مساء أمس خروج مظاهرة للمطالبة بالحرية ورفع القبضة الأمنية عن المدن والبلدات السورية.

المظاهرة خرجت بعد يوم واحد من اعتقال قوات الأسد لإحدى نساء البلدة أثناء تواجدها في مدينة درعا، ولم تفلح محاولات وجهاء البلدة بالإفراج عنها.

وأكد المتظاهرون على إخراج كافة المعتقلين من سجون نظام الأسد، مطالبين برحيل نظام الأسد وطرد الميليشيات الإيرانية الطائفية من سوريا.

زمان الوصل
(215)    هل أعجبتك المقالة (204)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي