أفادت صحيفة نيويورك تايمز بأن قوات العمليات الخاصة الأميركية استخدمت صاروخا سريا لقتل "خالد العاروري" قائد جماعة "حراس الدين" بطائرة دون طيار في إدلب بتاريخ 14 حزيران يونيو الجاري.
الصحيفة أوضحت أن صاروخ "هيلفاير" المعدل المعروف باسم "R9X" ألقى حوالي 100 رطل (45 كيلوغرام) من المعدن على الجزء العلوي من سيارة العاروري، و أخرج 6 شفرات طويلة مطوية للداخل من الصاروخ في ثوان معدود، وتقطع هذه الشفرات كل ما يعترض طريقها من أجسام.
تم تطوير الصاروخ، قبل حوالي عقد من الزمن تحت ضغط من الرئيس باراك أوباما للحد من الخسائر في صفوف المدنيين وتدمير الممتلكات في الحروب.
وكان العاروري، المعروف أيضًا باسم أبو القسام، رفيقًا وصهرًا لأبي مصعب الزرقاوي، الذي رأس تنظيم القاعدة في العراق حتى قتله بغارة جوية أميركية في العراق في عام 2006.
وفي عام 2015، كان العاروري واحدًا من خمسة شخصيات بارزة في تنظيم القاعدة أفرجت عنهم إيران مقابل دبلوماسي إيراني محتجز في اليمن، وبعد وصوله إلى سوريا مع اندلاع الثورة السورية، صعد ببطء ليصبح قائدًا عسكريًا للقاعدة ثم القائد الفعلي هناك.
كان حراس الدين في البداية بقيادة أبو همام الشامي، وهو من قدامى المحاربين في القاعدة، لكن تقرير للأمم المتحدة قال العام الماضي إن العاروري تولى مسؤولية التنظيم.
وقال تشارلز ليستر، مدير معهد الشرق الأوسط في سوريا ومكافحة الإرهاب والتطرف: "خالد العاروري كان من كبار الشخصيات في القاعدة في جميع أنحاء العالم وقدامى المحاربين في التنظيم، بعد أن بدأ العمل مع الزرقاوي في أواخر الثمانينيات".
زمان الوصل - رصد
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية