أفاد مصدر مطلع بأن غرفة عمليات "واثبتوا" تمكنت من بسط سيطرتها على حاجز "اليعقوبية" التابع لـ"هيئة تحرير الشام" بعد هجوم فصائل الغرفة يوم الأربعاء.
وأشار إلى أنباء عن وجود قتلى للهيئة ضمن الحاجز، بالتزامن مع حظر تجول في المنطقة بسبب الاشتباكات العنيفة الدائرة.
وأضاف المصدر لـ"زمان الوصل" أن الحاجز يعد من أبرز حواجز الهيئة غرب إدلب، مؤكدا أن تنظيم "حراس الدين" تمكن من اغتنام دبابة لعناصر الهيئة عند محاولتهم اقتحام قرية "عرب سعيد" غرب إدلب المعقل الرئيسي للتنظيم في محيط المحافظة، فيما لاتزال الهيئة تسيطر على أجزاء ضئيلة من القرية بعد محاولتي اقتحام لها خلال ساعات اليوم، إضافةً إلى مقتل عنصر من التنظيم ينحدر من بلدة "محمبل" غرب إدلب.
وقالت شبكة "إباء" الناطقة باسم الهيئة على معرفها في "تلغرام" إن "عناصر من تنظيم حراس الدين يحاصرون منزل رئيس حكومة الإنقاذ الأسبق وعضو مجلس الشورى في الشمال المحرر "محمد الشيخ" غرب إدلب، وأطلقوا النار على منزله وأحرقوا سيارته الخاصة في مدينة إدلب من الجهة الغربية".
وأفاد مراسل "زمان الوصل" في إدلب بإصابة مدني، إثر سقوط قذيفة في حي "الكنائس" شمال مدينة إدلب، إضافة لسقوط قذيفة بالقرب من إحدى المدارس المحيطة بمبنى التربية وسط مدينة إدلب، نتيجة الاشتباكات الدائرة بين الطرفين بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
فيما لا يزال تنظيم "حراس الدين" يبسط سيطرته على سجن إدلب "المركزي" وأجزاء واسعة من قرية "عرب سعيد" غرب المحافظة، في محاولة من الهيئة للسيطرة عليهما مع استقدام تعزيزات عسكرية من الطرفين تضم دبابات ومدافع ثقيلة.
وتأتي الاشتباكات بين الطرفين على خلفية اعتقال الهيئة لـ"أبو مالك التلي" القيادي البارز في غرفة عمليات "واثبتوا" المشكلة حديثاً والتي تضم عدة تنظيمات وفصائل إسلامية معظمها منشقة عن الهيئة سابقاً.
غرفة "واثبتوا" تتقدم على حساب الهيئة وتستولي على أبرز حواجزها غرب إدلب

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية