أكد النقيب "ناجي المصطفى" الناطق الرسمي باسم "الجبهة الوطنية للتحرير" أن "مقاتلي الجبهة تمكنوا من إحباط محاولة تقدم لمجموعات من القوات الخاصة الروسية على محور قرية "بينين" ضمن جبل الزاوية جنوب إدلب".
وأوضح النقيب في تصريح لـ"زمان الوصل" أن "ميليشيات الأسد والقوات الروسية قامت بالتمهيد المدفعي والصاروخي المكثف، ومن ثم التقدم على "حرش بينين" بعد منتصف الليل، ودارت اشتباكات استمرت لساعات تمكنت مقاتلي الجبهة المرابطين على محور البلدة و"الحرش" من إيقاع قتلى وجرحى في صفوف العدو قبيل انسحاب المجموعات المعادية مع ساعات فجر اليوم دون إحراز أي تقدم يذكر".
وحصلت "زمان الوصل" على معلومات تؤكد عن وقوع جرحى في صفوف القوات "الخاصة الروسية"، إثر استهدافهم بالمدفعية الثقيلة من قبل "الجبهة الوطنية" أثناء محاولتهم التقدم على "حرش بينين" والتي استخدموا فيها الأسلحة الفردية المتطورة والقناصات الحرارية.
وأفاد مراسل "زمان الوصل" بأن المدفعية وراجمات الصواريخ التابعة للجيش التركي والمتمركزة في جبل الزاوية ردت على مصادر النيران في كل من قريتي "الدانا" و"بابيلا" الواقعتين شمال مدينة "معرة النعمان" جنوب إدلب.
ويشار إلى أن الجيش التركي أنشأ يوم أمس نقطة مراقبة جديدة له في منطقة "تل الشيخ" الواقعة بين بلدتي "بليون" و"معراته" ضمن جبل الزاوية جنوب إدلب، وضمت النقطة العديد من الأسلحة الثقيلة من بينها مدافع ميدانية.
وتحاول قوات الأسد والميليشيات المساندة لها بشكلٍ مستمر التقدم على عدة جبهات عديدة من خلال عمليات التسلل في كل من ريف إدلب الجنوبي وحماة الغربي بغية السيطرة على مواقع استراتيجية هامة أبرزها جبل الزاوية، في حين تتصدى فصائل المقاومة السورية لجميع المحاولات مع تكبيد قوات الأسد خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية