العقارب والأفاعي هم جديد يرخي بظلاله على اللاجئين في مخيمات "عرسال"

وجه مشرفو مخيمات للاجئين السوريين في بلدة "عرسال" الحدودية شرقي لبنان نداء استغاثة للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين والمنظمات الخدمية ذات الصلة لتزويدهم بالمبيدات الحشرية اللازمة لمواجهة موجة العقارب والحشرات السامة التي بدأت تسلسل إلى داخل المخيمات بالتزامن مع موجة الحر العالية التي تشهدها المخيمات مع دخول فصل الصيف.

وأضاف "بسام" الذي يقع مخيمه في "وادي أرنب" ذي الطبيعة الجبلية بأن سكان المخيم رصدوا وجود أفعى مقيمة داخل الجرف الصخري الذي يحد المخيم.

ولم يتمكن الأهالي من القضاء عليها بسبب اختفائها بين الصخور، وأكد مشرف المخيم "بسام افتقار" مخيمه لأي مبيدات حشرية أو مضادات حيوية لمواجهة خطر العقارب والأفاعي التي بدأت تظهر بكثرة مؤخراً داخل المخيم.

وقال مراسل "زمان الوصل" من بلدة "عرسال" إن مخيمات البلدة التي تضم قرابة 60 ألف لاجئ سوري تقع في مناطق جبلية صخرية وعرة.

وجميع ساحات وممرات المخيمات ترابية وصخرية غير معبدة أو مغطاة بطبقة من الاسمنت، الأمر الذي يجعلها مرتعاً خصباً لاحتضان الحشرات والزواحف السامة، ومنوهاً إلى المسافة البعيدة التي تفصل بين المخيمات والنقاط والمراكز الطبية الموجودة داخل البلدة الأمر الذي يزيد من الخطورة على الشخص الذي قد يتعرض للدغة عقرب أو أفعى.

وقال مراسل "زمان الوصل" من بلدة "عرسال" إن مخيمات البلدة التي تضم قرابة 60 ألف لاجئ سوري تقع في مناطق جبلية صخرية وعرة.

وجميع ساحات وممرات المخيمات ترابية وصخرية غير معبدة أو مغطاة بطبقة من الاسمنت، الأمر الذي يجعلها مرتعاً خصباً لاحتضان الحشرات والزواحف السامة ومنوهاً إلى المسافة البعيدة التي تفصل بين المخيمات والنقاط والمراكز الطبية الموجودة داخل البلدة، الأمر الذي يزيد من الخطورة على الشخص الذي قد يتعرض للدغة عقرب أو أفعى.