ورد "زمان الوصل" رد "المكتب الإعلامي لفرقة السلطان مراد" على تقرير إخباري نشرته حول اعتقال "الجيش الوطني" لعائلات من قرية "النوفلية" جنوب "رأس العين" تحت عنوان "السلطان مراد يحاصر قرية في رأس العين بعد يوم من اجتماع إعادة الحياة إلى المنطقة"، وأوضح الفصيل في رده ما يلي:
- تؤكد قيادة فرقة السلطان مراد التزامها الكامل بنصرة المظلومين والوقوف الى جانب المدنيين وحمايتهم في كامل المناطق المحررة
- قيادة فرقة السلطان مراد تنفي ما تم تداوله عن انتهاك بحق المدنيين في مدينة رأس العين في بلدة ( النوفالية) والذي هو شجار دار بين أبناء البلدة وجهة عسكرية أخرى.
- عناصر الفرقة لم يكونوا طرف في النزاع الذي جرى في مدينة رأس العين إنما تدخلوا كوسيط صلح لحل الخلاف وحماية المدنيين المعتدى عليهم،
ولذلك نطالب كافة المؤسسات الإعلامية تناول الأحداث في الداخل السوري بحيادية مطلقة والوصول إلى المعلومات الصحيحة من مصادر ميدانية موثوقة.
- نطالب إدارة موقع "زمان الوصل" بتحري الحقيقة حول المعلومات التي وصلتها والتأكد من صحتها وحذف هذا التقرير المغلوط الذي يسيء لسمعة الموقع والصحافة.
ونؤكد اننا في المكتب الإعلامي لفرقة السلطان مراد على جاهزية كاملة للتعاون مع كافة المؤسسات الإعلامية حول أي حدث يتعلق بأنشطة الفرقة وعناصرها.
* تعقيب المراسل
اعتمد التقرير على مصدر موثوق من الأهالي لحظة الحادثة في قرية "نوفلية الحجاج" الواقعة ضمن مناطق سيطرة فرقة السلطان مراد الممتدة بين قرية "نداس" على الحدود التركية حتى "ليلان" قرب طريق حلب الدولي جنوبا، ومن مدينة "رأس العين" حتى قرية "القاسمية" قرب بلدة "تل تمر"، ولم نتصل بالمكتب الإعلامي للفصيل بسبب تجاهل المسؤول الإعلامي والقيادي "محمد نور" لرسائلنا واتصالاتنا مؤخرا.
وكرر المصدر الأهلي تأكيده أن الخلاف مع عناصر فصيل "السلطان مراد" المقيمين في أحد منازل القرية إثر مشادة كلامية مع أحد شبان القرية الذين حاولوا إخماد النيران، قبل أن يستخدم العنصر سلاحه لإطلاق النار على الأهالي ثم حصار القرية كاملة واحتجاز السكان فيها ومنع الدخول والخروج إليها إلى حين تدخل "الشرطة العسكرية" التي اكتفت 4 مدنيين 3 منهم أتوا من تركيا لحصاد أراضيهم وهم "محمد ياسين حاج أحمد وأحمد عبد الرحمن شيخ عبيد وإبراهيم أحمد حاجي أحمد و محمد خليل شيخ عبيد" ووجهة لهم تهمة الارتباط بالنظام والوحدات الكردية.
وخرج المحتجزون بعد وساطات كثيرة وعمل "أبو صبحي" من الشرطة العسكرية على عقد صلح بين الأهالي والعناصر الموجودين بالقرية، وإذا كانوا يقدمون أنفسهم لسكان بغير اسم فصيلهم الحقيقي، فهذا يجب أن توضحه قيادة الجيش الوطني والشرطة العسكرية.
"السلطان مراد" ترد و"زمان الوصل" تعقب

وذكر اسم الفصيل بالتحديد، واعتماده بأخبارنا يأتي للخروج من حالة التعميم التي يعترض عليها البعض حين يذكر اسم "الجيش الوطني السوري".
كما تجري حاليا عمليات "فرم" أنابيب الري الحديث المسروقة من مشاريع السريان والأكراد بقرية "عباه" ضمن مناطق سيطرة "فرقة السلطان مراد" شرق "رأس العين"، وتوجد فيديوهات توثق العملية قرب المنطقة الصناعية، حيث أشرف عناصر الفرقة على نقلها.
ومازالت منازل الأهالي من الطائفة اليزيدية شرق "رأس العين" تستخدم كمقرات لعناصر الفرقة، فيما جنى بعض القادة محاصيلهم السابقة وزرعوا بعض الأراضي مثلها مثل أراضي المرتبطين بالوحدات الكردية، دون أن نغفل دور قيادة الفرقة في محاسبة أحد عناصرها يدعى "أبو صالح" على إجبار الأهالي على جني أقطان جيرانهم بالقوة وخسارة إحدى النساء طفلها نتيجة هذه الممارسات، لكنها استبدلته بـ"أبو ناصر" الذي يذيق أهالي منطقة "الجرجب" الأمرّين ولا يميز بين شيخ كبير وشاب.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية