خرجت مظاهرة حاشدة اليوم الأحد في مدينة بصرى الشام" شرقي درعا، أثناء تشييع 9 قتلى من عناصر الفيلق الخامس، قضوا في تفجير استهدف حافلتهم يوم أمس.
وهتف المتظاهرون لمدن "إدلب والسويداء وطفس"، مؤكدين على أهمية مواصلة الثورة حتى إسقاط النظام والحصول على الحرية والديمقراطية، مشددين على أنهم لن ينسوا دماء أبنائهم الذين قضوا على يد النظام المجرم.
وكان العشرات من أبناء المدينة خرجوا أمس السبت، في مظاهرة طالبت بإسقاط نظام الأسد وطرد الميليشيات الإيرانية.
وحمل المتظاهرون نظام الأسد والميليشيات الإيرانية مسؤولية تدبير التفجير الذي استهدف حافلة تابعة للفيلق الخامس، مؤكدين أن النظام أمهر من خطط ونفذ وأخرج أعمال التفجيرات منذ عقود طويلة.
وقتل 9 عناصر وأصيب أكثر من 25 آخرين، أمس السبت، جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت حافلتهم على طريق "كحيل – بصرى الشام".
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادثة لكن أصابع الاتهام موجهة إلى النظام، لأن غالبية العناصر المنضوين مع الفيلق الخامس هم من أصحاب التسويات الذين عملوا سابقا في صفوف الجيش الحر.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية