قتلى لـ"الرابعة" بينهم قيادي في البادية السورية

أفاد مصدر مطلع لـ"زمان الوصل" بمقتل 5 عناصر في جيش الأسد، وإصابة آخرين فجر اليوم الخميس، إثر هجوم نفذته مجموعة مُسلحة تتبع لتنظيم "الدولة الإسلامية" على نقاط جيش الأسد بالقرب من مفرق بلدة "الرصافة" في البادية السورية بريف الرقة الغربي.

وأوضح المصدر أن القتلى الذين وصلت جثثهم إلى مشفى "السلمية" بريف حماة هم: "علي زهير الحامد" قائد قطاع "الطبقة" التابعة للفرقة الرابعة، والذي ينحدر من مدينة "طرطوس"، و"نائل عبد الكريم" الذي ينحدر أيضاً من مدينة "طرطوس"، و"سليمان الخلف" من حمص، و"نبراس ناصر غانم"، إضافةً إلى ثلاثة قتلى لم تصل جثثهم إلى المشفى.

كما وصل خمسة مُصابين معظمهم من الفرقة الرابعة وهم : "غزوان الأشقر" و"علي فاخر ديوب" و"وعد ديب الصالح" و"محمد الأحمد" إصابة خطرة في الكبد، و"محسن فهد المحسن" إصابة خطرة في طلق ناري بالرأس.

وأكد المصدر أن المنطقة لا تزال تحت سيطرة عناصر تنظيم "الدولة" تحاول قوات الأسد استعادتها، إضافةً لشن غارات جوية على المنطقة.

ويعتبر "علي زهير الحامد" مجرم حرب من أبرز قيادات "الفرقة الرابعة"، وشارك في العديد من المجازر والاقتحامات كان أبرزها اقتحام مدينة "مورك" ومدينة "كفرنبودة" شمال غرب حماة، ومعارك ريف حلب الغربي والجنوبي، وكان أحد القادة المسؤولين بغرف العمليات التابعة للفرقة الرابعة برفقة العميد "غياث دلا".

وعقب الاشتباكات شنت الطائرات الحربية الروسية عدة غارات جوية بصواريخ فراغية، استهدفت مناطق متفرقة من ناحية "عقيربات" بريف حماة الشرقي.

وسبق أن قُتل وجرح 16 عنصراً من ميليشيا "لواء القدس" الأربعاء والخميس الفائتين، إثر اشتباكات عنيفة دارت مع مجموعة تابعة لتنظيم "الدولة" في قريتي "الرويضة" و"مستريحة طهماز" ضمن ناحية "عقيربات" بريف حماة الشرقي.

وتمكن خلالها عناصر التنظيم من قتل ما يزيد عن 7 عناصر لـ"لواء القدس" وجرح 9 آخرين، واغتنام سيارتين من نوع "بيك آب" دفع رباعي مزودة برشاشات ثقيلة، ودراجتين ناريتين، وأسلحة خفيفة تتضمن رشاشات من نوع "بي كي سي" وقاذف "RBG"، وبنادق "كلاشينكوف"، إضافةً إلى تدمير سيارة مزودة برشاش إثر استهدافها بقذيفة "RBG".

الجدير بالذكر أن الطائرات الحربية الروسية التي أقلعت من قاعدة "حميميم" الجوية، وطائرات الأسد الحربية التي أقلعت من مطار "حماة العسكري" شنت حينها أكثر من 40 غارة جوية بصواريخ فراغية ورشاشات ثقيلة على القريتين وأطرافهما.