اعتقلت الأجهزة الأمنية للنظام عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي "محسن حزام" مواليد 1948 من منزله في مدينة حلب الإثنين الماضي 15/6/2020.
وقال الحزب في بيان له إن استمرار النظام بهذه التصرفات اللاوطنية يؤكد على متابعة خياره الأمني والعسكري في مواجهة المطالب الشعبية المحقة واستمرار تغييب الحل السياسي على قاعدة بيان جنيف والقرارات الدولية ذات الصلة بالمسألة السورية.
وأهاب الحزب بكل الجهات الداخلية والعربية والدولية المؤمنة بضرورة خروج سوريا من حالتها الراهنة، من أجل الضغط على مسؤولي النظام للكف عن هذه الإجراءات التعسفية، التي تزيد على الشعب السوري آلامه. والإفراج عن كل المعتقلين والمخطوفين وفي مقدمتهم القيادي "محسن حزام".
وبدورها أعربت "المنظمة العربية لحقوق الإنسان" عن قلقها العميق لإقدام السلطات السورية على اعتقال حزام.
وأشارت المنظمة في بيان اطلعت عليه "زمان الوصل" إلى أنها لم تتلقَّ معلومات كافية حول الأسباب والسياق الذي أدى لهذا الاعتقال معربة عن خشيتها من أن يكون اعتقال "حزام" على صلة بنشاطه الحقوقي ونشاطه في إطار المنظمة العربية لحقوق الإنسان، علماً أنه عضو في المنظمة العربية لحقوق الإنسان، وحزب الاتحاد الاشتراكي السوري المعارض، وكذلك في هيئة التنسيق الوطنية السورية، وطالبت المنظمة لجنة التحقيق التابعة لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة والفريق العامل المعني بالاحتجاز التعسفي بالتحرك بصورة عاجلة للتصدي لاعتقال "حزام".
فارس الرفاعي - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية