أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"أساييش" تعتقل فتاة حمصية لأن والدها في "الجيش الوطني"

رهف

أثار إعلان حزب "الاتحاد الديمقراطي" يوم الثلاثاء احتجاز فتاة حمصية بريف الرقة بحجة انتساب والدها للجيش الحر حالة استياء عامة لدى نشطاء الثورة السورية وحقوق الإنسان والأهالي.

وذكرت قناتا "روناهي" ووكالة "هاوار" الناطقتان باسم الإدارة الكردية إن "آساييش" وهي الذراع الأمنية لحزب "الاتحاد الديمقراطي" اعتقلت فتاة من مدينة حمص تدعى "رهف حسن صالح" (21 عاما) في قرية "الشيخ حسن" شرق "عين عيسى" أثناء محاولتها الوصول إلى بلدة "سلوك" بريف "تل أبيض".

وقال مصدر من مرصد الرقة لحقوق الإنسان لـ"زمان الوصل" إن اعتقال الفتاة في بلدة "عين عيسى" ضمن مناطق "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) أثناء توجهها من الرقة إلى عائلتها في "تل أبيض" بحجة عمل والدها ضمن "الجيش الوطني" وتصويرها وتقديمها على الإعلام كـ"إرهابية" أمر مدان.

ولم توجه "آساييش" تهمة واضحة للفتاة باستثناء أنها ابنة أحد عناصر فصائل المعارضة منذ عام 2012، والادعاء بأنها تريد الانضمام إلى من أسمتهم "المرتزقة"، رغم أن "الجيش الوطني" لا يجند البنات كما تفعل "قسد".

وتساءل المصدر إن كان والدها عنصرا في فصائل المعارضة، هل تريد الوحدات الكردية أخذ الفتاة كرهينة؟ الأمر الذي لم يسبقها أحد إليه؟

وسبق أن اعتقلت حواجز الوحدات الكردية امراة واثنين من أبنائها خلال قدومهم من ريف دير الزور باتجاه "رأس العين"، قبل أن تفرج عنهم بوساطات.

وأعلنت قبل يومين اعتقال 3 نساء حاولن العبور إلى "تل أبيض" من جهة "عين عيسى" بحجة أنهن من عائلات تنظيم "الدولة الإسلامية".

وكان "أمن الحواجز" التابعة لميليشيا "آساييش" اعتقلت 7 طالبات مدينة "تل أبيض" مع صاحب سرفيس ينقلهن إلى مدينة الرقة لتقديم الامتحانات الأسبوع الماضي، قبل تحويلهن إلى قسم الاستخبارات العسكرية في ميليشيا "وحدات حماية الشعب" الكردية في بلدة "الكرامة".

ووجهت الوحدات الكردية للطالبات اتهامات بأنهن من بنات عناصر الجيش الوطني" وضغطت عليهن للاعتراف قبل أن تضطر لإطلاق سراحهن قبل يومين بعد أن ثبت كذب الادعاءات.

وتعمل حواجز ميليشيات "آساييش" ووحدات حماية الشعب" الكردية منذ أشهر على منع أي نازح يحمل بطاقة شخصية تؤكد مولده في منطقتي "تل أبيض" أو "رأس العين" من العودة إلى المناطق الخاضعة لسيطرة "الجيش الوطني" ضمن "نبع السلام" وتعتبر من يقيم فيها مؤيد لتركيا أو يريد الانضمام إلى من تصفهم بـ"المرتزقة".

زمان الوصل
(185)    هل أعجبتك المقالة (145)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي