كشف مصدر دبلوماسي عربي واسع الاطلاع في جدة أن الرئيس بشار الأسد جدّد دعوة الملك عبد الله لزيارة دمشق وكان الجواب السعودي قبولها والوعد بتلبيتها خلال الأيام المقبلة.
وكشف المصدر نفسه، أن القمة السعودية السورية التي دامت حوالى الساعتين بعد انتهاء المراسم الاحتفالية لافتتاح جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، وشارك فيها فقط الأمير عبد العزيز بن عبد الله، مستشار الملك و«الصديق الشخصي للرئيس السوري»، «ستبدأ نتائجها بالظهور على أكثر من مستوى وخاصة على صعيد العلاقات الثنائية».
وفي المعلومات الرسمية، أن الرئيس الأسد والملك عبد الله، شددا خلال اجتماعهما «على أهمية استمرار تعاون البلدين لما فيه مصلحة الشعبين والعرب جميعا».
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) ان الملك عبد الله والأسد بحثا خلال الاجتماع الذي شارك فيه مستشار الملك الأمير عبد العزيز «آفاق التعاون بين البلدين إضافة إلى مجمل الأحداث على الساحات العربية والإسلامية والدولية وموقف البلدين منها».
وذكرت وكالة (سانا) ان جلسة المباحثات الثنائية بين الأسد والملك السعودي تناولت «العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وآفاق تعزيزها، حيث أعرب الجانبان عن ارتياحهما لمستوى التنسيق والتشاور القائم بين البلدين».
الملك عبد الله في دمشق خلال أيام
وكالات
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية