لعلاقتهما بـتصنيع متفجرات وأسلحة كيميائية استخدمها الأسد.. مصادرة منزل لبنانييّن في أمريكا

أفاد الإدعاء الأمريكي بأن الحكومة الفيدرالية صادرت منزل في مدينة "والثام" في ولاية "ماساتشوستس" يعود لزوجين لبنانيين هاربين من العدالة منذ عام 2018، قد استخدموه لشحن معدات إلكترونية إلى سوريا بشكل غير قانوني، حيث تم تطويرها واستخدامها من قبل شركة سورية في تصنيع العبوات المتفجرة استخدمت ضد القوات الأمريكية في العراق وأفغانستان. ووفقا لبيان صادر عن مكتب المحامي الأمريكي ''أندرو إي. ليلينج'' قد تم رفع "دعوى مصادرة مدنية" ضد المنزل، الواقع في حي "جونيبر هيل" في "والثام"، حيث كان يقيم كل من ''آني بيوركليان'' و''أنطوان أجاكا'' قبل هروبهما عام 2018 خارج الولايات المتحدة، حيث تعتقد السلطات الفيدرالية بأنهم يقيمون الآن في سوريا أو لبنان.

وقال البيان إن ''بيركليان''، 49 عاما، وهي مواطنة أمريكية من أصول لبنانية، و''أجاكا'، 50 عاما، وهو لبناني ولديه إقامة أمريكية دائمة، كانا يديران شركة "Top Tech US Inc" من مقرهم في "والثام".

وقال مكتب "ليلينج" للمحاماة بأنه قد تم توجيه لائحة اتهام ضد الزوجين والشركة منذ آذار/ مارس 2018، تتضمن تهمة التآمر لانتهاكهم قوانين ولوائح التصدير الأمريكية والاحتيال على الولايات المتحدة، وتهريب البضائع الأمريكية خارج الولايات المتحدة، إضافة إلى تقديم خدمات تجارية بشكل غير قانوني إلى أشخاص مقيمين في سوريا، والاحتيال على البريد وعرقلة العدالة. وفقًا للمدعين العامين، قام الزوجان باستخدام منزلهما في "والثام" منذ من عام 2014 للحصول على السلع بما في ذلك الإلكترونيات وأجهزة الكمبيوتر والمفاتيح الكهربائية من الشركات الأمريكية، ثم قاموا بتصدير هذه الأدوات والمعدات إلى عدة دول، منها لبنان ومصر والصين في انتهاك للقانون الأمريكي.

وجاء في البيان أن ‎شركة الأنظمة الإلكترونية السورية (EKT)، ومقرها دمشق، هي متورطة أيضا في تطوير أسلحة كيميائية تم استخدامها من قبل النظام السوري، بحسب موقع بوسطن غلوب.

وقامت السلطات الأمريكية بإيقاف موقعها الإلكتروني "ekt2.com" الذي تم استخدامه لتسهيل عمليات الشحن.

وذكر البيان أن رجل الأعمال السوري "أمير قطرنجي"، الذي يدير شركة "قطرنجي" للإلكترونيات"، هو أحد زبائن الشركة اللبنانية، وتم إدراجه مع إخوته "ماهر وحسام ومحمد" من قبل الخزانة الأمريكية عام 2018 على قائمة العقوبات الأمريكية.

كما أن شركة "قطرنجي" موضوعة على قائمة الكيانات الخاضعة للعقوبات الأمريكية منذ عام 2007، وفقا للبيان.

وأُدرجت شركة "قطرنجي" في القائمة بعد أن أثبتت السلطات الأمريكية أنها "متورطة في أنشطة تتعلق باقتناء والسعي لتطوير أجهزة متفجرة (عبوات ناسفة)، كانت تستخدم ضد القوات الأمريكية وقوات التحالف الدولي في العراق وأفغانستان، يضيف البيان.