علمت "زمان الوصل" أن "حسام إسماعيل" الملقب بـ"أبو موسى الديري" قضى في فرع "فلسطين"، بعد سنتين من الاعتقال في سجون الأسد، علما أنه من عناصر لجان المصالحات بريف حماة الجنوبي.
وأوضح مصدر مطلع أن "حسام" اعتقل مع بداية اندلاع الثورة السورية في سجون الأسد لمدة عام تقريباً، وبعدها تم الإفراج عنه بعد دفع مبلغ مالي له. وعند سيطرة قوات الأسد والميليشيات المساندة لها على قريته مسقط رأسه "دير الفردوس" بريف حماة الجنوبي بداية عام 2016، التحق حسام بالمحكمة الشرعية التابعة لـ"هيئة تحرير الشام" سابقاً في ريف حمص الشمالي.
وفي منتصف 2018 وعند توقيع اتفاق المصالحات بين بعض الفصائل بريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي، بقي "حسام" مع بقية الفصائل التي وافقت على الاتفاق.
ولم تمر سنة حتى اعتقل فرع المخابرات الجوية "حسام"، ووصل إلى فرع "فلسطين" بدمشق، دون معرفة أهله أو أحد من أقربائهم أو أصدقائه عن مكان اعتقاله وإلى أي جهة تم اقتياده على الرغم أن أخاه كان يعمل في سلك الشرطة بدمشق.
وصباح اليوم تسلم شقيق "حسام" الشرطي هوية أخيه، وعلم أنه قد توفي تحت التعذيب في "فرع فلسطين"، بعد اعتقال دام لعامين دون معرفة مصيره.
"حسام" تخرج كلية الشريعة، وكان إمام أحد المساجد في قريته مسقط رأسه، وهو من مواليد 1990 – دير الفردوس ريف حماة الجنوبي.
ويعد "حسام" أول عنصر من لجان المصالحات يقضي تحت التعذيب في سجون الأسد، بالتزامن مع اعتقال عدد كبير من عناصر اللجان واقتيادهم إلى جهات مجهولة في كل من درعا وحمص والغوطة الشرقية.
مقتل عنصر من لجان المصالحات تحت التعذيب في فرع "فلسطين"

زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية